انقسام حول أولوية إجراء الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية أولا..المصريين الأحرار:الرئاسية أولا أفضل جدا.. المؤتمر:نتمسك بخارطة الطريق..المصرى الديمقراطى: ندرس الموقف..والإنقاذ:نركز على الحشد للاستفتاء

سادت حالة من الانقسام على الساحة السياسية حول إجراء الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية أولا أو الجمع بينها، وذلك بعد موافقة لجنة الخمسين على المادة 230 على أن تترك تحديد أولوية إجراء البرلمانية أم الرئاسية أولا للمشرع.
ومن جانبه ذكر أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أنه يميل إلى الرأى الذى يطالب بإجراء انتخابات رئاسية أولا قبل البرلمانية، مشيرا إلى أن ذلك هو رأيه الشخصى ولا يعبر عن موقف الحزب.
وأضاف فوزى فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الهيئة العليا للمصرى الديمقراطى الاجتماعى ستجتمع غدا الثلاثاء، لتحديد موقف الحزب حول إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ورفع توصية.
بينما قال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، إنه بعد أن أتاحت المادة 230 بمسودة الدستور ترك تحديد أولوية إجراء الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية للمشرع، فالحزب يفضل بدء الرئاسية أولا.
وأضاف وجيه فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن هذا سيؤدى لتقليص الفترة الانتقالية التى تمر بها البلاد وخلق مناخ أكثر استقرارا، ومن ثم النهوض بالاقتصاد بعد حالة من الركود.
فيما أكد المهندس حسام الدين على، المتحدث باسم حزب المؤتمر، أن الحزب متمسك بخارطة الطريق التى وضعتها القوات المسلحة، لكى لا يحدث أطروحات كثيرة تعمل على شق الصف.
وأضاف فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أنه فى حالة وجود رأى منطقى يستوجب تحديد الانتخابات الرئاسية أولا أم البرلمانية أو الجمع بينهما فالحزب سيؤيده.
أوضح أبو العز الحريرى، المرشح الرئاسى السابق، أن هناك أحزابا ستطالب بإجراء انتخابات رئاسية أولا، وأنه سيقف بجانب تلك الأحزاب، لأن ذلك يعمل على دعم خارطة الطريق وإنجاز الكثير وضع البلد على طريق الاستقرار.
وأشار الحريرى فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إلى أنه بعد انتخاب رئيس ووضع دستور من المتوقع أن يوفق عليه الشعب بنسبة تزيد عن 70% سيساهم فى دفع البلد إلى الأمام.
بينما رفض الدكتور محمود العلايلى، القيادى بجبهة الإنقاذ تحديد موقف الجبهة حول المطالبة بانتخابات رئاسية أم برلمانية أولا، مشيرا إلى أن تركيز الجبهة هذه الأيام على أن يرى الدستور النور والحشد ونسبة الاستفتاء.