أصدر مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، اليوم الأحد، نتائج استطلاع للرأى عن ثقة المواطنين فى صندوق الانتخاب، أظهر فيه أن 56% من المصريين لديهم ثقة فى صندوق الانتخاب، وانعكس ذلك على نسب المشاركة فى عمليات الانتخاب والتصويت القادمة، وقالت 69% إنهم سيشاركون فى الاستفتاء على الدستور، و72% سيشاركون فى الانتخابات البرلمانية، و76% سيشاركون فى الانتخابات الرئاسية. وشمل استطلاع الرأى أيضًا قياس درجة ثقة الناس فى المؤسسة القضائية والمجتمع الدولى والمجتمع المدنى المصرى، كمراقبين على الانتخابات، وإن كانت تلك المراقبة تؤثر على درجة ثقة المواطنين فى صندوق الانتخاب، وأظهرت النتائج أن 83% يتفقون على أن رقابة منظمات المجتمع المدنى على الانتخابات تزيد من الثقة فى صندوق الانتخاب، كما اتفق 77% لصالح الإشراف القضائى و54% لصالح الرقابة الدولية. وحول طرح إمكانية تطبيق التصويت الإلكترونى، كان من العينة 37% يفضلون التطبيق بشكل كامل للتصويت الإلكترونى فى الانتخابات، و34% ضد تطبيق التصويت الإلكترونى فى الانتخابات، و29% مع تطبيق التصويت الإلكترونى فى الانتخابات ولكن بشكل جزئى. وتعليقاً على نتائج تحليل الاستطلاع، قالت داليا زيادة المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون، "للمجتمع المدنى دور هام جدًا لدعم ثقة المواطنين فى صندوق الانتخابات، كما أظهر الاستطلاع وهو أمر مبشر، حيث إن غالبية العينة التى قالت بأنها ستشارك فى التصويت ربطت ذلك بوجود المجتمع المدنى كمراقب". وأضافت، "يجب على الدولة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتشجيع المواطنين على المشاركة بفاعلية فى التصويت على الاستفتاء، ثم فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر تأمين مقار الاقتراع، تسهيل وصول الناخبين لأماكن الاقتراع، اتباع المعايير الدولية التى تضمن نزاهة وحرية الانتخابات، والشفافية لأقصى درجة فى إعلان النتائج أولا بأول". جدير بالذكر أنه تم تنفيذ الاستطلاع فى 16 محافظة على مدار خمسة أسابيع، وجزء منه تم إجراؤه عبر الإنترنت لمدة أسبوع، وشملت العينة نسبة 86% تحت 50 سنة و14% فوق 50 سنة، أما عن المستوى التعليمى لمفردات العينة فكان الأغلب من ذوى التعليم الجامعى بنسبة (39%)، وتليها نسبة (21%) من ذوى التعليم المتوسط، تليها نسبة (16%) من ذوى التعليم فوق الجامعي، تليها نسبة (14%) غير متعلم، تليها نسبة (6%) من ذوى التعليم فوق المتوسط، تليها نسبة (2%) يقرأ ويكتب، وبنفس النسبة (2%) من ذوى التعليم الأساسى (ابتدائى- إعدادى).