يشهد الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، حفل تكريم الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن، وذلك غدًا الأحد، الأول من ديسمبر، بأحد الفنادق، والذى تقيمه جمعية كتاب ونقاد السينما ومؤلفى الدراما فى تمام الساعة السابعة مساء. جدير بالذكر أن محفوظ قد تخرج من جامعة القاهرة عام 1960 وكان قد بدأ الكتابة قبل تخرجه بأعوام، عمل فى عدة أماكن صحفية ثم بعد تخرجه عمل فى دار الهلال، واستقال عام 1963 ليعمل فى وزارة الثقافة. كتب أكثر من عشرين مسلسلا للتليفزيون منها: سليمان الحلبى- عنترة- محمد الفاتح- ليلة سقوط غرناطة- الفرسان يغمدون سيوفهم- ليلة مصرع المتنبى- السندباد- الكتابة على لحم يحترق- ساعة ولد الهدى- قابيل وهابيل- الدعوة خاصة جدا- المرشدى عنبر- بوابة الحلوانى- أم كلثوم. كما كتب للسينما أفلام القادسية- ناصر 56- حليم. إضافة للعديد من الأفلام التسجيلية والقصيرة. ومن مسرحياته حفلة على الخازوق- عريس بنت السلطان- الحامى والحرامي- كوكب الفيران- السندباد البحرى (للأطفال)- الفخ- الدفاع- محاكمة السيد م – احذروا- ما أجملنا. كما كتب القصة القصيرة والنقد الأدبى والمقالة فى مجلات: الآداب – الثقافة الوطنية- الهدف- الشهر- المساء- الكاتب- الرسالة الجديدة- الجمهورية- الأهرام- البيان الإماراتية- الهلال- كاريكاتير- العربى- الأهالى، عمل منذ عام 1963 فى وزارة الثقافة.. فى البداية فى دار الوثائق، ثم شارك كسكرتير تحرير فى إصدار ثلاث مجلات متوالية: مجلة السينما- مجلة المسرح والسينما- مجلة الفنون. مجموعته القصصية الأولى البحث عن المجهول" 1967و الثانية "أربعة فصول شتاء" 1984، وروايته الأولى "اليوم الثامن" نشرت 1972 بمجلة الإذاعة والتليفزيون و"نداء المعصومة" نشرت عام 2000 بجريدة الجمهورية. كتب سهرة للتليفزيون "ليس غدا" عام 1966، وقدم أول مسلسل تليفزيونى "العودة إلى المنفى" عن قصة أبو المعاطى أبو النجا 1971، ليعمل من 1974- 1978 فى تليفزيون الكويت قدم فيها العديد من الأعمال القيمة. ويستقيل عام 1982 من وزارة الثقافة ويتفرغ للكتابة. كما حصل على العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التشجيعية 1972، أحسن مؤلف مسرحى 1983 من الثقافة الجماهيرية، الجائزة الذهبية من مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن مسلسل أم كلثوم، جائزة الدولة التقديرية فى الفنون2002، جائزة العقد لأفضل مبدع خلال 10 سنوات من مهرجان الإذاعة والتليفزيون، وعام 2.13 حصل على جائزة النيل فرع الفنون.