بالصور.. فيلم أسرار حب وعلاقات الأميرة ديانا بدور العرض المصرية.. العمل يتناول علاقة ديانا ب"عماد الفايد".. ويؤكد: الراحلة لم تعتزم دخول الإسلام.. وبطلة العمل: أرتدى ملابس تشبه ملابسها واستعمل عطرها

بمناسبة مرور الذكرى 16 عاماً على رحيلها..

يعرض حالياً فى دور العرض المصرية الفيلم الأجنبى الجديد Diana الذى يلقى الضوء على حياة أميرة ويلز الراحلة "ديانا" والتى لاقت حتفها مع رجل الأعمال المصرى عماد الفايد بنفق المرور فى باريس فى حادث مروع، وهو الحادث الذى هز أرجاء العالم بأثره لما للأميرة ديانا من مكانة لدى شعوب العالم.
يعرض الفيلم بمناسبة مرور الذكرى ال16 عاماً على رحيل ديانا المفاجئ، ويركز على آخر عامين من حياتها، حيث تبدأ أحداثه فى الليلة المصيرية والتى رحلت فيها ديانا فى باريس، بعد نزولها من فندق ريتز مع عماد "دودى" الفايد ولا يتعرض للحادث باعتبار أن الجميع يعلم ما حدث فى تلك الليلة، ليعود الفيلم بمشاهد الفلاش باك ويأخذ المشاهدين إلى عالم ديانا الخاص، بعد انفصالها عن الأمير تشارلز، ويكشف عن قصة حب سرية جمعت الأميرة ديانا بجراح القلب الباكستانى حسنات خان، حيث يتناول صعوبة نجاح تلك القصة خاصة فى حياة ديانا من صخب ومصورين وتدخل فى حياتها لمجرد إنها امرأة شهيرة.
يحاول الفيلم أن يخرج المشاهد بوجهة نظر معينة وهى أن علاقة الأميرة ديانا برجل الأعمال المصرى دودى الفايد لم تكن علاقة حب أو اقتراب من دخولها الإسلام كما أشيع، وإنما كانت محاولة من الأميرة ديانا إلى دفع الجراح الباكستانى حسنات خان إلى الغيرة بعد ظهور مشكلات بينهما بسبب طبيعة حياة ديانا.
الفيلم استند على أحد الكتب عن الأميرة ديانا إلى جانب بعض الأخبار الصحفية التى نشرت عنها، وبعض اللقاءات مع الشخصيات التى عاصرت حياة الأميرة ديانا، وذلك إلى جانب مجموعة من رسائل ديانا الشخصية، والتى كشفت من خلالها عن أفكارها ومشاعرها من الحياة الملكية، وهو الأمر الذى قال عنه دكتور حسنات خان إنه بتلك الطريقة سيخرج الفيلم بشكل سيئ، وتعهد خان بعدم مشاهد الفيلم لأنه متأكد من أنه تم بناؤه على افتراضات ونميمة.
من جانبها، قالت ناعومى واتس والتى تجسد دور الأميرة ديانا إنها بدأت فى ارتداء ملابس تشبه ملابس ديانا واستعملت نفس العطر الذى كانت تستعمله الأميرة، وحاولت إتقان صوتها، موضحة أنها استعانت بمدربين قاموا بتدريبها على طريقة نطق الأميرة للحروف، وذلك لمدة 6 أسابيع قبل بدء تصوير الفيلم، وقامت أيضا باستعمال المكياج وارتدت الشعر المستعار لتصل الى شكل الأميرة ديانا بالضبط إلى جانب وضع جزء اصطناعى من الأنف ليشبه أنفها أنف الأميرة ديانا .
وتقول واتس إن هناك 3 مشاهد هى الأكثر تحديا بالنسبة لها وهى المشاهد التى حظيت بتغطية إعلامية فى حياة الأميرة ديانا ومنهم قيام ديانا بالسير فى حقول الألغام الأرضية، ومشهد عطلتها والتى قضته على متن قارب عماد الفايد، ومشهد المقابلة التلفزيونية التى أجرتها مع مارتن بشير، مؤكدا على أن مشهد المقابلة هو التحدى الأكبر لأنها كانت تعلم أنه سيكون هناك مقارنة كبيرة بين اللقاء التلفزيونى الحقيقى وبين المقابلة التى ستجسدها داخل الفيلم.
الفيلم تم تصويره فى أكثر من 100 موقع واستغرق 9 أسابيع فى المملكة المتحدة، وكرواتيا، وباكستان، وموزامبيق، ولكن صناع الفيلم لم يستطيعوا التصوير داخل قصر كينسجتون فى لندن، وهو مقر إقامة ديانا الرسمية من عام 1981 حتى وفاتها فى عام 1997، وهو ما جعل المخرج يقوم بعمل محاكاة للتصميمات الداخلية للمبنى فى مبنى قديم بضواحى لندن، إلا أن صناع العمل سمح لهم من قبل الديوان الملكى بالتصوير خارج بوابات القصر الشهير.
الفيلم من إخراج أوليفر هيرشبيجل وسيناريو وحوار ستيفن جيفريز والقصة مستمدة من كتاب كيت سنيل المستمد من مجموعة مقابلات مكثفة مع الأصدقاء المقربين وذوى الثقة للأميرة ديانا، وهو بطولة النجمة العالمية ناعومى واتس والتى جسدت دور الأميرة ديانا وهى النجمة التى تم ترشيحها لنيل جائزة الأوسكار مرتين، ونافين اندروز والذى جسد دور جراح القلب الدكتور حسنات خان وباتريك جيفسون الذى جسد دور تشارلز ادواردز وكاس أنفار والذى جسد دور دودى الفايد ولورانس بلشر والذى جسد دور الأمير وليام وهارى هولندا والذى جسد دور الأمير هارى والموسيقى التصويرية لديفيد هولمز وكييفيس سيانسيا.
الفيلم هوجم من النقاد فور عرضه فى بريطانية حيث اعتبره النقاد نوعا من التطفل على الحياة الشخصية، وأن الأميرة ديانا بتلك الفيلم تتعرض من جديد إلى ميتة بشعة أخرى، واعتبرت الصحافة البريطانية أن علاقة الحب التى جمعت بين الأميرة وبين الطبيب الجراح ما هى غير أمر مختلق زعمه صناع الفيلم.