قال اللواء رشيد بركة، الخبير الأمنى، إن السياسيين الذين يتشدقون بالحريات وحقوق الإنسان، ويرفضون قانون التظاهر، لا يريدون الاستقرار لمصر، أو أن تنعم البلاد بالحرية والتقدم. وأضاف الخبير الأمنى، ل "اليوم السابع"، أن تطبيق قانون التظاهر واجب من أجل استقرار البلاد وعودة الاستقرار والأمان، وأن رفضه "حق يراد به باطل"، مشدداً على ضرورة تطبيق القانون بصرامة وحزم. وشدد "بركة"، على أن أمن مصر القومى واستقرارها فوق كل اعتبار ولا يجوز المساس به، لافتاً إلى أن قانون التظاهر فى مصر يراعى المعايير الدولية وليس بدعة ومعمول به فى جميع دول العالم. وأشار "بركة"، إلى أن التنظيم الدولى للإخوان يصدر تعليماته لأعضاء الجماعة فى مصر بالاستمرار فى التظاهرات وافتعال القلاقل بالتزامن مع التظاهرات الأخرى التى تنظمها القوى المدنية، لتكون بالونات اختبار لمعرفة الأسلوب الذى ستتعامل به الشرطة معهم، مشدداً على ضرورة أن تطبق الشرطة القانون بحسم وحزم ضد كل من تسول له نفسه مخالفته.