قال وزير الإعلام الأردنى الأسبق صالح القلاب والخبير السياسى والاقتصادى الدكتور نصير الحمود إن أحداث رفح تمثل استهدافا لمصر ولدورها العربى والدولى . ودعا القلاب والحمود إلى ضرورة ملاحقة الجماعات التخريبية والضرب بيد من حديد فى وجه كل من تسول له نفسه تعريض أمن مصرالقومى واستقرارها للخطر. بدوره، أعرب القلاب عن اعتقاده بأن هذا العمل لا يمكن أن يكون حالة فردية أو مجرد تنظيم معين بل تقف خلفه جهات تستهدف مكانة مصر، مؤكدا ضرورة وضع حد لما يجرى فى سيناء خاصة وأنها تشهد منذ عام 2005 أحداثا تستهدف ضرب السياحة المصرية. من جانبه،أكد الحمود ضرورة ملاحقة السلطات المصرية لتلك الجماعات التخريبية التي تريد النيل من الاستقرار فى مصر وافتعال القلاقل الكفيلة بإدامة عمر الحالة الانتقالية التي تشهدها البلاد فى أعقاب ثورة 25 يناير. وقال الحمود إن تلك الجماعات التى تجرأت على قتل 16 ضابطا وجنديا مصريا من حرس الحدود تمثل إساءة للإسلام والمسلمين فى واحدة من ليالى شهر رمضان لذلك فإنني أصفهم كما وصفهم الرئيس محمد مرسي بأنهم "كفرة فجرة".