فرجت روسيا اليوم، الاثنين، عن شخص آخر من أفراد طاقم سفينة "ذى آركتيك صن رايز" بكفالة، مما يعنى أن موظف اللاسلكى الأسترالى الذى يعمل على سفينة "جرينبيس" (منظمة السلام الأخضر) لا يزال هو الأخير من بين 30 شخصاً احتجزوا لمدة شهرين لاحتجاجهم على التنقيب عن النفط فى القطب الشمالى. وقالت "جرينبيس"، إن فيل بول البريطانى الجنسية أطلق سراحه من مركز احتجاز سان بطرسبرج، وسينضم إلى 25 شخصاً من أفراد الطاقم الأجانب الذين يقيمون حالياً فى أحد فنادق المدينة. وقضت محاكم فى سان بطرسبرج الأسبوع الماضى بالإفراج بكفالة عن 29 من ال30 شخصاً، الذين كانوا على متن السفينة والتى حاول النشطاء من على ظهرها تسلق منصة نفطية فى بحر بيتشورا الواقع فى منطقة نائية فى سبتمبر. وقالت المتحدثة باسم "جرينبيس" فيوليتا ريابكو، إن الأجانب ال25 سيبقون فى سان بطرسبرج ما دامت شروط الكفالة الخاصة بهم غير واضحة. وعاد أربعة مواطنين روس من أفراد الطاقم إلى موسكو عقب الإفراج عنهم الأسبوع الماضى. واستأنفت "جرينبيس" ضد القرار حتى لا تدفع كفالة لكولن راسل، وقالت ريابكو، إنه من المتوقع عقد جلسة الاستئناف هذا الأسبوع لكن لم يتم تحديد موعد دقيق لها. ولم يصدر أى تفسير رسمى عن السبب وراء عدم الإفراج بكفالة عن راسل. وأشار السفير الأسترالى بول ميلر إلى أن ذلك كان حادثا، وذلك عبرة تغريدة له على تويتر قال فيها: "دائما ما تفشل التجربة الأولى، فقد كان راسل هو أول من يحصل على جلسة استماع للإفراج عنه بكفالة الأسبوع الماضى". ووجهت لأفراد الطاقم ال30 تهمة البلطجة التى تصل عقوبتها إلى ما يصل إلى السجن سبع سنوات، وطالبت منظمة السلام الأخضر بإسقاط التهم والإفراج عن السفينة التى لا تزال راسية فى ميناء مورمانسك بالقطب الشمالى.