بدأ موسم الصراع بين مرشحى انتخابات مجلس الشعب لعام 2010 مبكرا بالشرقية، وانتشرت فى الأيام الأخيرة لافتات الدعاية، خاصة لمرشحى الحزب الوطنى والمستلقين دون الإخوان المسلمين. فى مدينة ديرب نجم برزت لافتة دون عليها: "إن ينصركم الله فلا غالب لكم"، ثم رمز السيف وأسفلها: بكل الحب والتقدير نهنئ العميد محيى الدين عبد العاطى. واللافت للنظر أن الحاج محمد عبد الله عبد الرحمن والحاج طلعت المحسناوى والحاج عبد الله عبد المنعم وآخرون قدموا التهئنة للنائب الفائز مسبقا وقبل الانتخابات بعام كامل. وهو الأمر الذى كان محل نقد جماعة الإخوان المسلمين بالشرقية. وقال النائب فريد إسماعيل عضو الكتلة البرلمانية، إن هذه الدعاية مقتصرة فقط للمقربين من أعضاء الحزب الوطنى وتعد إنذارا خطيرا لتزوير الانتخابات القادمة، وانتقد إسماعيل قبول الأجهزة الأمنية لمثل هذه الدعاية، وتساءل عن موقف هذه الأجهزة فى حال قيام جماعة الإخوان المسلمين بهذه الدعاية حتى فى وقتها الرسمى. وشهدت الشوارع بمحافظة الشرقية العديد من الشعارات على اللافتات مثل "بالشباب نسير" على الرغم من أن سن الشخص المعلن عنه قد تخطى ال75 عاما، وآخر رفع شعار التكنولوجيا والتقدم والمسيرة، ففى الدائرة الأولى –الزقازيق- بدأ الصراع المبكر للدعاية الانتخابية وقام أشخاص بتعليق لافتات وبها الرموز لأنفسهم ومنهم قشيش مصطفى قشيش رجل الأعمال بمنطقة الزقازيق ودائرة الزنكلون وصلاح الديب عن منيا القمح.