طالب رئيس البرلمان الأوروبى مارتن شولتس ألمانيا، بإزالة اختلالات الميزان التجارى، لينضم بذلك إلى الشركاء الدوليين فى انتقاداتهم لوطنه. وقال شولتس فى برلين: "فوائض الحساب الجارى تمثل مشكلة على المستوى المحلى والأوروبى". وفى المقابل ذكر شولتس أن الحل لا يكمن فى خفض الصادرات الألمانية ، بل فى زيادة الطلب المحلى ، مضيفا أن الضجة المثارة فى ألمانيا حول هذه الانتقادات لا تتناسب مع الحجم الحقيقى للموضوع. وأكد شولتس ضرورة زيادة الطلب الداخلى والاستثمارات ، وقال: "زيادة الاثنين أمر طيب بالنسبة لألمانيا وأوروبا". وأضاف أن ألمانيا لا تصدر بضائع فقط ، بل أموالا أيضا إلى الخارج، موضحا أن هذا قد ساهم فى إحداث فقاعات عقارية وزيادة فى معدل الاستدانة.