أكد اللواء عبد الرافع درويش رئيس حزب فرسان مصر والخبير الإستراتيجى، أن الحزب أطلق حملة لتأييد الدستور المصرى الجديد، حتى يخرج لنا دستورا متوافقا عليه، بنسبة 80% على الأقل، من أجل تمرير خارطة الطريق واستكمال بناء مؤسسات المجتمع المصرى، موضحاً أن الحزب يؤيد ترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسى لمنصب رئيس الجمهورية، وفى حالة إصرار السيسى على عدم خوض الانتخابات، فإن حزب فرسان مصر سوف يدفع بأحد كوادره لهذا المنصب الرفيع. جاء ذلك أثناء المؤتمر الجماهيرى الأول لحزب فرسان مصر فى مدينة إدفو، بحضور أعضاء الهيئة العليا للحزب ولفيف من القيادات الأمنية من أهالى إدفو. وأضاف اللواء عبد الرافع درويش، أن فرسان مصر هو حزب سياسى مدنى وليس حزبا للجيش المصرى، حيث يمثل المدنيون 80% من أعضائه، أما الباقون فهم من أبناء القوات المسلحة المتقاعدون والشرطة، مشيراً إلى أن أعضاء الهيئة العليا للحزب عقدوا اجتماعا مع اللواء مصطفى يسرى محافظ أسوان، ونجح الحزب فى توفير 1200 أسطوانة بوتاجاز لأهالى مركز إدفو وقراها، وذلك فى إطار تحمل الحزب لمسئولياته نحو شعب مصر، ومن أجل تخفيف معاناة المواطنين فى الحصول على أسطوانة البوتاجاز، كما نجح الحزب فى توفير 200 فرصة عمل للشباب فى مجال الرخام والجرانيت، والتعاقد مع شركة أتوبيسات لتوصيل أبناء أسوان إلى القاهرة بسعر تذكرة يبلغ 70 جنيها فقط من أجل تخفيف العبء على أهالى أسوان، علاوة على الاتفاق مع نقابة الفلاحين لإنشاء مستشفى للفلاح فى محافظات الصعيد. وأضاف عبد اللواء حمدى حسن أمين عام الحزب، أنه تم توقيع بروتوكول بين الحزب ووزارة الشباب، لتوفير فرص عمل فى الشركات الاستثمارية فى كافة المجالات، تقدم راتبا شهريا يبلغ 1200 جنيه. وأشار "عبد الهادى رشوان" الأمين العام المساعد بالحزب، إلى أنه فى حالة تعطل إقرار الدستور، سيهدر الأمن والأمان وتتعرض الدولة لتهديدات خارجية وتفشل خارطة الطريق، ولذلك فإن الحزب دشن حملة لتوعية المواطنين بأهمية الموافقة على الدستور الجديد.