سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برامج التوك شو.. إبراهيم نافع يتكلم بعد 5 سنوات من الصمت.. حسام بدراوى يرفض تعيين وزراء من خارج الحزب الوطنى.. وسعد هجرس: "رجل الأعمال المطبع ليس خائنا"
تميزت حلقات مساء أمس الثلاثاء، من برامج التوك شو بإجراء مجموعة كبيرة من الحوارات المميزة مع عدد كبير من الشخصيات البارزة. أبرزهم كان حوار الإعلامى خيرى رمضان مع الكاتب الصحفى إبراهيم نافع الذى أجاب عن الكثير من الأسئلة الحساسة المتعلقة بفترة ترأسه مؤسسة الأهرام، بعد أن التزم الصمت لما يقرب من 5 سنوات. كما حاورت برامج الأمس أيضا الكاتب الصحفى سعد هجرس، والدكتور حسام بدراوى القيادى بالحزب الوطنى، والمفكر الإسلامى الدكتور أحمد كمال أبو المجد. البيت بيتك.. إبراهيم نافع يخرج عن صمته بعد خمس سنوات شاهدته ناهد نصر فزورة محمود سعد: بطل فزورة اليوم بيزنس مان "محمد أبو العينين، أحمد بهجت، نجيب ساويرس، أحمد عز". الضيف: الكاتب الصحفى سعد هجرس "رجال الأعمال الكبار فى مصر عموما مدللون من الدولة" قالها الكاتب الصحفى سعد هجرس فى بداية حديثه عن بطل الفزورة. وأضاف "لا يمكنك أن تكون رجل أعمال كبيرا دون أن تربطك علاقة طيبة مع الحكومة". مؤكدا على أن "نجاح شخص ما فى إدارة شركة لا يؤهله لأن يكون وزيرا"ً، لأن رجال الأعمال لا علاقة لهم بالبعد الاجتماعى. وعن بطل الفزورة قال هجرس "هو رجل أعمال وليس رجل سياسة"، لكن المال هو "صاحب الفضل فى نفوذه". واصفا بطل الفزورة بأنه يستمد سلطته من الإعلام، كما أنه استطاع أن يطرح صورة متقدمة لرجل الأعمال، وقال إنه تربطه علاقة مع إسرائيل "ليست فى وقتها"، وقال إنه يختلف مع رجل الأعمال الذى له علاقة مع إسرائيل، لكنه لا يتهمه "بالخيانة". وقال عن نجيب ساويرس إنه أحد القلائل من رجال الأعمال "اللى شاف ثورة المعلومات ماشية فين ومشى معها"، أما أحمد بهجت فوصفه بأنه "عمر الصحراء" وأحمد عز رجل صناعة مهم ولكنه يخلط بين السياسة والاقتصاد ويتصف بتعارض المصالح، أما أبو العنين فرجل صناعة يخلط بين الاثنين أيضاً. حوارات "خيرى رمضان": "أسأل نفسك" حوار مع الكاتب الصحفى إبراهيم نافع كان السؤال الأول الذى وجهه نافع إلى نفسه هو "هل كنت سعيدا فعلا بتجربتى فى الأهرام؟" وأجاب أنا سأختصر 47 سنة فى خمس دقائق، كنت أعمل فى الجمهورية سنة 64 وطلب منى هيكل الانتقال للأهرام وأنا وافقت بمرتب 65 جنيها وعملت مندوبا اقتصاديا، ثم محررا اقتصاديا، وتعاقب على الأهرام قمم، وكنت مساعد رئيس تحرير فى عهد على الجمال، وعندما توفى اختارنى السادات رئيس تحرير، وفى 84 أصبحت أيضاً رئيس مجلس إدارة. كان يعمل هناك 4000 شخص، وتوسعنا فى الإصدارات إلى 17 إصدارا، وفى المكاتب فى الداخل والخارج واشترينا قصورا لهذه المكاتب فى الخارج. والإجابة "نعم وجداً بتجربتى فى الأهرام". أما السؤال الثانى "ما الذى حدث بعد خروجى من الأهرام عام 2005؟" فرد قائلا "تعرضت لمحنتين كبار إحداهما بسبب مجموعة من الأشخاص اجتمعوا على الشر ضدى، رغم أن لى أيادى بيضاء على كثير منهم، وبدأوا يقلبون الأبيض إلى أسود، واتهمونى بأننى كنت أتقاضى ملايين، حتى تراجعوا قبل وقت قصير وأكدوا أن راتبى لا يختلف عن راتب غيرى. وبعد هذه الإساءات البالغة ثبت أن هذا كله خطأ. مبديا تعجبه من اجتماع هذه المجموعة على هذا "القدر من الشر". أما السؤال الثالث "هل نجحت فى تحقيق مزايا للصحفيين عندما كنت نقيباً، وهل نحن بحاجة للمزيد؟" والإجابة نعم، ونفى أى رغبة بداخله للترشح مرة أخرى لمنصب النقيب. وقد وجه له خيرى رمضان سؤالا قائلا "عندما اكتشفت أن عددا ممن انقلبوا عليك كانت لك عليهم أيادى بيضاء، ألم تراجع نفسك خلال هذه السنوات الخمس، ألم يكونوا أشراراً عندما كانوا قريبين منك؟"، فأجاب نافع "أنا حتى هذه اللحظة لا أفكر فيهم، ومن الصعب أن أتذكرهم، لأن الله منحنى الصبر الجميل لأنساهم". مضيفا "الله وهبنى هبة من عنده أن أعرف ما الذى يريده كل شخص، وأنا كنت أعرفهم جيداً طوال 25 عاماً، لكننى لم أكن متصوراً أن يكونوا بهذا السوء". كما أعرب نافع عن استيائه من التراجع الصحفى فى مؤسسة الأهرام حالياً لأن ضغط المصروفات لا يعنى بيع الأصول والانصباب على المحليات فقط، وإهمال الجانب الصحفى. مؤكدا أنه لم يمنع مقالات الكاتب فهمى هويدى سوى "ثلاث أو أربع مرات فى السنة، عندما يكون هناك سوء فهم أو سوء قراءة". وأكد نافع على أن جميع رؤساء التحرير الذين تولوا مناصبهم فى المؤسسات الصحفية القومية فى عهده هو من رشحهم. وقال "إن النظام الحاكم لم يخرج أى من قياداته للدفاع عنى، لأنهم يعلمون أن كل الاتهامات التى وجهت لى غير حقيقية". وعن علاقته بصحفيى الأهرام بعد رحيله عن منصبه قال "بعضهم بيسألوا عنى ليل نهار، لكن البعض الآخر لا أفهم لماذا ابتعد". وأشاد نافع بالإدارة الجديدة لمؤسسة الأهرام وقال إن "عبد المنعم سعيد وأسامة سرايا ورؤساء الإصدارات بدأوا يعيدوا الحسابات فى المؤسسة. لأن من حصل على المنصب بعدى كان متخصصا فى التوزيع أصلا، ومرسى عطالله كان لديه مفهوم معين لضغط المصروفات والاهتمام بالأرباح وحوافز العاملين، لكن لم يكن ينبغى أن يكون ضغط المصروفات على حساب العمل الصحفى". وانتهى الحوار بسؤال وجهه نافع للجماعة الصحفية وهو "متى نكثف جهودنا لتحسين صورة الصحافة والصحفيين، لأن الصورة أصبحت لا تسر؟". فقرة تامر أمين : "ليه مش عاجبنا النهاردة ودائماً بنرجع لإمبارح؟" الضيف: الفنانة مروة حسين تحدثت الفنانة مروة حسين عن تجربتها فى برنامج الجذور الذى يحكى خلاله عمر الشريف ذكرياته، وقالت إن أول مشهد جمعهما سنويا كان فى مسلسل "حنان وحنين"، وقالت "شعرت فى البداية بالرهبة للعمل مع عمر الشريف، لكن ما بدد لدى هذا الإحساس كان حنانه ورقته". وأضافت "أنا أحببت فكرة البرنامج حتى استفيد من تاريخ هذا الفنان العالمى العظيم، ولكى أحاول أن أجعله يقول كل شىء. مؤكدة على أنها ليست مذيعة ولكن محاورة، مشيرة إلى أنها لن تكرر التجربة. الفقرة الرئيسية : شاهده إسلام النحراوى حوار مع الدكتور حسام بدراوى رئيس لجنة التعليم بالحزب الوطني أكد د.حسام بدراوى أن الحزب لديه رغبة قوية فى إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة بنزاهة تامة، مشددا على أهمية القائمة النسبية، وأن يكون المجتمع المدنى هو المراقب الأول على العملية الانتخابية، وهو ما يعطى الفرصة لأحزاب المعارضة للتواجد بشكل أكبر، مشيرا إلى أهمية وجودهم حتى لا ينفرد فصيل سياسى باللعب منفردا . وطالب بدراوى باختيار جميع الوزراء من داخل مطبخ الحزب الوطنى حتى تتوحد الخطة السياسية رافضا الوزراء الذين يهبطون على الحكومة من خارج الحزب ولا يعرفون توجهات الحزب ولا سياساته، معترضا على عدم امتلاك الحزب الوطنى خطة شاملة يمكن تطبيقها على أرض الواقع، مشيرا إلى أن التصويت يعد الآلية التى يعتمد عليها الحزب لحسم أى اختلاف بين وجهات النظر. وبسؤاله عن رغبة الجماهير فى اختيار أى قضية ومدى وصول صوتهم إلى المسئولين قال بدراوى إنها عملية نسبية تصل إلى 25 %، واصفا التعذيب داخل السجون المصرية بأنه نتاج لعدم قدرة الضباط على الكشف عن المجرم الحقيقى بأساليب مهنية مما يضطره لاستخدام وسائل أخرى لذلك ومنها التعذيب. كما أكد بدراوى أنه على الرغم من أن الحكومة نجحت فى الفترة الأخيرة فى تحقيق اقتصاد متقدم نسبيا والقضاء على البطالة إلا أن مراكز الرصد تأتى غالبا بنتيجة مختلفة . 90 دقيقة.. الوجوه الجديدة فى دراما رمضان شاهده وليد شاهين الفقرة الرئيسية: الوجوه الجديدة فى الدراما الرمضانية الضيوف: هبة مجدى، ومحمد رمضان، ومروة حسين - مجموعة من الفنانين الشباب استعرض الفنانون الشباب تجاربهم مع الفن، والمراحل التى مروا بها حتى الوصول إلى الظهور وبقوة فى دراما رمضان هذا العام، بعدما برز بعضهم فى رمضان الماضى، كما استعرض محمد رمضان أهم الأدوار التى قام بها وكانت سببا فى شهرته ووصول أحد الأفلام التى سوف يشارك فيها إلى مهرجان كان، حيث تم اختيار سيناريو الفيلم وهو فيلم "ستر وغطا" ليكون تحت رعاية المهرجان الدولى مع أن الفيلم لم يتم العمل فيه إلى الآن، وقال إن الذى رشحه لمسلسل "هانم بنت باشا" الفنانة حنان ترك، التى أدان لها بالفضل لأنها كانت أول من قدمه على الشاشة الصغيرة. وفى نفس السياق ذكرت مروة حسين والوجه الجديد هبة مجدى تجاربهما فى الأعمال التليفزيونية، والدراما الكوميدية، حيث أبدت مروة حسين سعادتها بمشاركتها فى مسلسل "عبودة ماركة مسجلة" باعتباره باكورة أعمالها الكوميدية، وتطلعت الفنانة هبة مجدى إلى العمل فى السينما، وأكدت أن السينما هى حلم لكل العاملين فى مجال التمثيل خاصة من الشباب، وأعربت عن سعادتها بالدور الذى قدمته فى مسلسل "أفراح أبليس" الذى قدمها للجمهور باعتبارها ممثلة ومطربة الحياة والناس.. يشرح علامات الساعة الصغرى والكبرى شاهده جمال جرجس المزاحم "فقرة حملة الخير": وجهت أسرة البرنامج دعوة للمشاهدين لجمع التبرعات لمستشفى أحمد ماهر التعليمى. كما قام البرنامج بجولة داخل المستشفى لرصد الخدمات الهامة التى تقدمها للمرضى. الفقرة الثانية: علامات الساعة الكبرى والصغرى الضيوف: الشيخ الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، تحدث خلال حلقة الأمس عن علامات الساعة الكبرى والصغرى. مؤكدا على أن عشرات الآيات والعلامات ستحدث، وضرب أمثلة عليها ب"تقارب الزمان والأيام تمضى بسرعة من خلال التكنولوجيا". وأضاف أن العلامات الصغرى عندما تنتهى ستظهر العلامات الكبرى "6 منها سنراها وأربعة لن نراها". مؤكدا على أن "العلامات الصغرى بدأت فى الظهور". مطالبا المسلمين بأن يحولوا أعمالهم إلى التوبة والاستغفار وأن يستعدوا لهذا اليوم العظيم. مشيرا إلى أن العلامات الكبرى أبرزها ظهور الشمس من الغرب بدلا من الشرق". "فقرة حلم طفل مريض": قام الفنان الكوميدى طلعت زكريا بتحقيق حلم طفلة مريضة بأنيميا البحر المتوسط، وهو "امتلاك دراجة". القاهرة اليوم.. أبو المجد: "غالبية علماء الدين يفكرون بعشوائية" شاهده أحمد زيادة الفقرة الأولى: تجديد الإسلام الضيف: الدكتور أحمد كمال أبو المجد - المفكر الإسلامى أكد المفكر الإسلامى الدكتور أحمد كمال أبو المجد، أن الشريعة الإسلامية شريعة خالدة وأن الإسلام نظام للحياة، مشيرا إلى أنه بداخله أدوات الحركة والتجدد، وأضاف "لو لم تكن هذه المقومات موجودة فى الشريعة الإسلامية لكانت ماتت منذ زمن طويل". وقال أبو المجد إن "تطبيق الكتاب والسنة على الوقائع يجددهم مثل واقعة عمر بن الخطاب الشهيرة بمنع قطع يد السارق خلال عام المجاعة". مؤكدا على أن الأصل فى الإسلام التيسير. كما أبدى أبو المجد استياءه من رجال الدين الذين يعانون من "عقدة المنع لأجل المنع فقط، وخوفهم من القول بالجواز". مضيفا "أغلب علماء الدين منهجهم فى التفكير عشوائى مطلق. ويفكرون ويتصرفون فى ثقافتنا كما لو كنا فى نهاية العالم". ووصف الشريعة الإسلامية بأنها الأكثر انضباطا بين جميع الشرائع، بما لها من "أدواتها فى الكتاب والسنة والاستحسان والاستصحاب والمصالح المرسلة التى فيها مصلحة المسلمين". الفقرة الثانية: لقاء مع أبطال مسلسل "ابن الأرندلى" الضيوف: أبطال المسلسل: معالى زايد - حسن الرداد - يوسف داود - رشا أمين - محمد لطفى - والمخرجة رشا شربتجى - والمؤلف وليد يوسف تحدث ضيوف الفقرة عن المسلسل وطبيعة الأدوار التى قدموها من خلاله. مؤكدين على أنه لاقى استحسان المشاهدين من خلال استطلاع الآراء التى أجريت حوله. وأجمعوا على الإشادة بدور كل من الفنان يحيى الفخرانى والفنان حسن الرداد.