قال الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى إن هناك عدة أهداف إستراتيجية تسعى الوزارة لتحقيقها فى مجال الأسرة والطفولة وهى توفير الاستقرار المادى والنفسى للأسرة التى لا يتوفر لها الدخل المناسب ولا تخضع لأنظمة التأمينات الاجتماعية، وذلك لتحقيق استقرارها وحمايتها من عوامل التفكك، وكذلك تنمية الطفولة فى المجتمع، فضلا عن الاستفادة من الإمكانيات البيئية والبشرية بالمجتمع من خلال مشروعات تنموية تهدف إلى خدمة الأسر الأولى بالرعاية، مع ضرورة المساهمة فى توفير فرص عمل للشباب للحد من مشاكل البطالة. وأشار المصيلحى فى تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء إلى أن الوزارة تقوم بتحقيق هذه الأهداف من خلال دور الحضانات المنتشرة فى مختلف المحافظات والتى تقبل الأطفال من سن الميلاد وحتى سن 4 سنوات حيث يبلغ عددها 12 ألف دار لخدمة 750 طفلا عن طريق تقديم البرامج التربوية الاجتماعية لهم، فضلا عن وجود 707 مكتبات لخدمة 92 ألف طفل. وأوضح المصيلحى أن الوزارة تقوم بتقديم مختلف أنواع الرعاية الاجتماعية لكبار السن من خلال دور الإقامة ومكاتب خدمة المسنين التى تهدف إلى خدمتهم داخل منازلهم.