وأكدت د.مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان، أنه لا بديل من الاتجاه إلى توزيع سكانى متوازن بإقامة تجمعات سكانية جديدة فى سيناء، موضحة أن المشكلة فى مصر ليست فى الزيادة السكانية الكبيرة بل فى عدم عدالة التوزيع السكانى والتى أدت إلى ظهور العشوائيات وتدنى الخصائص السكانية. وقالت خطاب خلال اللقاء الذى عقد أول أمس بمجلس الأعمال المصرى الكندى، وبحضور د.على جمعة مفتى الجمهورية إن الدولة تقوم بدراسة مشروع لتحمل تكلفة وسائل تنظيم الأسرة فى بعض المناطق شديدة الاحتياج من أجل تحسين الخصائص السكانية، والوصول لثقافة الأسرة الصغيرة المكونة من طفلين فقط، كما دعت إلى إلغاء كل دور الأيتام وتفعيل نظام الكفالة ونشر ثقافة الأسرة البديلة حتى يجد كل طفل يتيم أسرة تكفله. وأكد د.على جمعة مفتى الجمهورية، أن الإسلام اهتم اهتماما كبيرا بالطفولة والسبب فى الزيادة السكانية يرجع إلى الثقافة السائدة فى المجتمع التى عن طريقها يعتبر الطفل مورد رزق ويتم استغلاله فى سوق العمل. وأضاف جمعة، أن ختان الإناث حرام شرعا وفقا لمبدأ "لا ضرر ولا ضرار". مشيرا إلى ضرورة مناقشة مبدأ الحوافز فى تنظيم الأسرة من جانب المجلس التشريعى، على أن يتم ذلك من خلال حملات إعلامية للعمل على تغيير ثقافة السكان.