يشارك أكثر من مائة وخمسين من السياسيين والخبراء والأكاديميين من أربع عشرة دولة عربية فى مؤتمر موسع حول مستقبل حركات "الإسلام السياسى" فى المنطقة العربية، يُعقد فى العاصمة الأردنية عمّان، منتصف الشهر الجارى. ويضم المؤتمر راشد الغنوشى، رئيس حركة "النهضة" فى تونس، ومحمود حسين، الأمين العام ل"جماعة الإخوان المسلمين" فى مصر، وأسامة حمدان، عضو المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ومحمد عبد الله اليدومى من حزب التجمع اليمنى للإصلاح، ومحمد صوان، رئيس حزب البناء والتنمية فى ليبيا، وطاهر المصرى، رئيس الوزراء الأردنى الأسبق، وحمزة منصور، أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامى الأردن، إلى جانب العشرات من السياسيين والأكاديميين من كل من الأردن، السودان، المغرب، فلسطين، تونس، العراق، ليبيا، مصر، اليمن، الكويت، سورية، موريتانيا، لبنان، الجزائر. جاء ذلك على موقع مركز دراسات الشرق الأوسط الأردنى، اليوم الاثنين، إن مؤتمر "حركات الإسلام السياسى التحديّات والآفاق"، الذى ينطلق يوم السابع عشر من الشهر الجارى ولمدة يومين. وأكد جواد الحمد، مدير عام المركز، فى مؤتمر صحفى عقده، اليوم، الاثنين، أن المؤتمر الذى سيناقش 22 ورقة عمل متخصصة موزعة على أربعة محاور وثمانى جلسات، "يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف، أهمها: توفير فرصة الحوار الموسع والجاد بشأن حركات الإسلام السياسى، وتقديم توصيات بشأن "مشروع عربى إسلامى نهضوى شامل" يُجسِّر العلاقة بين هذه الحركات والحكومات العربية من جهة، وبينها وبين القوى السياسية الأخرى من جهة أخرى، ودعم التوجه السياسى المستنير فى صفوف حركات الإسلام السياسى وتشجيعه، وخدمة البحث العلمى فى مجال حركات الإسلام السياسى". وسيناقش المؤتمر واقع حركات الإسلام السياسى، والتحديات التى تواجه حركات الإسلام السياسى فى الوطن العربى، ورؤى حركات الإسلام السياسى، وحركات الإسلام السياسى، الفرص وآفاق المستقبل، وحركات الإسلام السياسى ما بعد الثورات العربية، وفرص حركات الإسلام السياسى فى التعامل مع المشاريع الفاعلة فى المنطقة العربية، ومستقبلها، ويختتم المؤتمر بمناقشة الرؤية الاستراتيجية لدور مستقبلى فاعل لحركات الإسلام السياسى.