رغم أن 30 يونيو كان ثورة شعبية عارمة نزل فيها ملايين المصريين إلى الشوارع فى صورة لم يسبق لها مثيل فى العالم، للإطاحة بالعصابة التى كانت تحكمه وتريد خطف الوطن وتدميره, ثورة انحاز لها الجيش المصرى العظيم بعزل محمد مرسى وتسليم الحكم لسلطة مدنية, رغم ذلك فإن أعضاء المحظورة فى الداخل وعملاؤها فى الخارج مازالوا يقولون إن30 يونيو كان انقلابا, وينفقون الملايين لتمويل الفوضى فى مصر وعمل حملات إعلانية فى الصحف الأجنبية لتشويه سمعتها فى الخارج وتصوير ما حدث على أنه انقلاب من الجيش على الرئيس وأن مصر يحكمها الآن العسكر، كما هتف المتهم محمد مرسى فى القفص أثناء محاكمته، إذا كانت الجماعة الإرهابية المحظورة تصور ما حدث فى مصر أنه انقلاب, فإننى أريده انقلابا حقيقيا وحكما عسكريا فعليا يعلن أن جماعة الإخوان تنظيمٌ إرهابى والانضمام إليه يستوجب السجن مدى الحياة، نريده انقلابا يصادر كل أموالهم وممتلكاتهم التى يمولون بها العمليات الإرهابية, نريده انقلابا يُطهّر كل مؤسسات الدولة من المنتمين لتنظيم الإخوان, نريده انقلابا يقطع رقبة كل إخوانى يتهم الجيش والشرطة بالخيانة سواء فى وسائل الإعلام أو على شبكة الإنترنت أو على المبانى والشوارع والأرصفة, نريده انقلابا حقيقيا يغلق المواقع الإلكترونية التابعة للتنظيم الإخوانى المحظور ويمنع صدور صحيفته "الحرية والعدالة" وكذلك صحيفة "الشعب" وغيرهما من الصحف التى تُسىء إلى الجيش والشرطة والقضاء وكل مؤسسات الدولة بل وإلى مصر كلها وتُحرّض على القتل والخراب والدمار, نريده انقلابا فعليا للقضاء على الفوضى ومنع مظاهرات التنظيم المحظور التى تسبب الرعب والذعر للمواطنين, نريده انقلابا يفصل كل طلاب التنظيم المحظور من الجامعات والمعاهد والمدارس والذين تسببوا فى أعمال عنف وشغب وخراب وتدمير المنشآت والاعتداء على الأساتذة, نريده انقلابا يُقدم للمحاكمة العسكرية كل من تطاول على رئيس الجمهورية وشيخ الأزهر وقداسة البابا ووزير الدفاع, نريده انقلابا يضرب بيد من حديد كل من قطع الطرق والسكة الحديد ومترو الأنفاق, نريده انقلابا يعدم كل من يتم ضبطه بأسلحة غير مرخصة أو يخفى أسلحة أو ذخائر ومتفجرات, وكل الإرهابيين الذين قتلوا الأبرياء سواء من الجنود أو المواطنين وكل من تسبب فى حرق المنشآت العامة والخاصة وقام بتمويل هذه العمليات الإرهابية, نريده انقلابا يُطيح ويحاكم أى مسئول يده مرتعشة, نريده انقلابا يُحمّل الإخوان فاتورة الخراب والدمار الذى شهدته البلاد بسببهم منذ 30 يونيو وحتى اليوم سواء خراب المنشآت أو قتل الأبرياء, نريده انقلابا يُطهر الجسد المصرى من السرطان الإخوانى الخبيث, ويسحب الجنسية من القرضاوى لتطاوله على مصر وجيشها, نريده انقلابا يقطع لسان كل من يقول إن ثورة 30 يونيو كانت انقلابا, الانقلاب يا سادة هو أن يحكم الجيش ويعطل العمل بالدستور والقوانين ويعلن الأحكام العرفية ولا يُجرى الانتخابات سواء رئاسية أو برلمانية ويعتقل كل أعضاء تنظيم الإخوان وأنصارهم هذا هو الانقلاب الذى يُجدى مع المحظورة وإذا استمرت الأمور بهذا الشكل فأهلا بهذا الانقلاب الذى يخلصنا من الورم الإخوانى الخبيث ويعبر بالبلاد هذه المرحلة الصعبة.