قال الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى، إن هناك أزمة حدثت فى مارس 2013 خلال جلسات الأممالمتحدة، لمناقشة اتفاقية التمييز ضد المرأة، وانقسام وفد مصر إلى فريق حزب الحرية والعدالة، وفريق آخر يدافع عن المرأة وعن ضرورة الاتفاقية، لافتًا أن محطات التليفزيون كانت فاشية وليست دينية، "مما أدى إلى تراجع شديد فى الفكر المؤيد لمكانة المرأة. " وأضاف البرعى، خلال فعاليات مؤتمر رابطة المرأة العربية حول النساء والأمن المجتمعى اليوم، أنه كان هناك تحفظات من جانب الدول العربية لاتفاقية التمييز ضد المرأة خلال جلسات الأممالمتحدة لمناقشة اتفاقية التمييز ضد المرأة، لافتا أن الشريعة الإسلامية ساوت بين الرجل والمرأة. وأشار البرعى، إلى أن الفكر الآن وصل إلى مرحلة تؤكد لها الأمن والمساواة قائلاً إنه "بكل قوانا كمجتمع مدنى المرأة هى مفتاح التقدم، وبالتقدم الفكرى والمشاركة الحقيقية، ستشكل المرأة أسرة سليمة"، موضحًا أن هناك استعداد لتلقى أى مبادرات لتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة.