الصحف البريطانية: دبلوماسيون ينتقدون كشف وزير خارجية فرنسا تفاصيل المفاوضات مع إيران.. فوكس يطالب النيابة العامة التحقيق مع "الجارديان".. روس يطالب بتشديد العقوبات على إيران حال فشل مباحثات جينيف

الجارديان:
ينتقدون وزير خارجية فرنسا للكشف عن تفاصيل المفاوضات مع إيران
تحدثت الصحيفة عن انتهاء محادثات جنيف، دون التوصل على اتفاق بشأن البرنامج النووى الإيرانى، وقالت إن ثلاثة أيام من الدبلوماسية رفيعة المستوى والمرهقة انتهت فى جنبيف بدون التوصل إلى اتفاق، بعدما منعت فرنسا اتفاقا مؤقتا يهدف إلى نزع فتيل التوترات، وشراء المزيد من الوقت للمفاوضات.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف، سعى إلى التهوين من شأن الخلافات التى ظهرت مع فرنسا والانقسامات بين مجموعة الدول الست الكبرى.
وصرح ظريف قائلا إنه من الطبيعى مع بدء مناقشة التفاصيل، أن تظهر اختلافات فى الآراء، لكنه أعرب عن تفاؤله إزاء التوصل على اتفاق عند الاجتماع مجددا.
إلا أن دبلوماسيين مشاركين فى المفاوضات كانوا غاضبين من دور وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، واتهموه بخرق الصفوف بالكشف عن تفاصيل المفاوضات بمجرد وصوله إلى جنيف يوم السبت، وكسر البروتوكول مرة أخرى بإعلان النتائج للصحافة قبل أن يصل ظريف وآشتون للمؤتمر الصحفى الختامى.
من جانبه، قال الرئيس الإيرانى حسن روحانى، إن حقوق تخصيب اليورانيوم خط أحمر لن يتم تجاوزه، وإن إيران تصرفت بمنطقية وبلباقة خلال المفاوضات.
وقد ركزت المعارضة من قبل فرنسا على مشروع نصى لاتفاقية تشمل اتفاق على المدى الطويل للإبطاء، أو وقف عناصر البرنامج النووى الإيرانى، مقابل تخفيف محدود للعقوبات.
الإندبندنت:
العلماء يدرسون حالة فتاة توقف نموها عند الرابعة للوصول لطرق إطالة العمر
نشرت الصحيفة قصة فتاة عمرها 20 عاما، لكن نموها توقف وهى فى سن الرابعة، وتجمدت حياتها عند هذه المرحلة من الناحية العقلية والجسدية. هذه الفتاة التى تدعى بروك جرينبرج توفيت قبل أسبوعين بعدما مرضت فى الصيف الماضى، وطوال أغلب سنوات حياتها القصيرة عكف العلماء على دراسة حالتها فى محاولة لفهمها، تعرف هذه الحالة فقط بمتلازمة "إكس"، ولا أحد يعرف سببها.
بروك التى ولدت فى يناير 1993، عانت من مشكلات طبية منها صعوبات فى التنفس وسكتات ماغية، بدأت فى وقت مبكر واستمرت طوال حياتها، لكن العلماء يعتقدون أن السبب الوراثى لهذه الحالة من عدم التقدم فى العمر يمكن عزلها، فربما تكون هذه الحالة مفتاح لواحد من أقدم المساعى فى تاريخ العلم، وهى تباطؤ أو وقف التقدم فى العمر.
ويتم دراسة الحمض النووى لبروك الآن، وعدد من الأطفال الآخرين الذين يتواجد لديهم كل أعراض متلازمة إكس، على أمل فهم الحالة بما يمكن أن يحقق إنجازا مذهل فى مجال العلوم الطبية.
ويقول د.إريك سكادات، الموكل من قبل عائلة الفتاة بدراسة حمضها النووى وعينات الدم الخاصة بها، من أجل خلق خلايا جذعية يستطيع من خلالها التحقيق فى الأساس الجينى لحالتها، وإن فهم أسباب هذه الحالة يمكن أن يقدم نظرة ثاقبة فى التطور الرئيسى وعملية التقدم فى العمر التى يمكن أن تؤدى إلى طرق جديدة لإطالة العمر، والحد من الاضطرابات المرتبطة بالشيخوخة.
الصنداى تليجراف
فوكس يطالب النيابة العامة البريطانية بالتحقيق مع "الجارديان" لنشرها وثائق سنودن
ذكرت الصحيفة أن وزير الدفاع البريطانى السابق ليام فوكس، حث النيابة العامة على التبين فيما إذا كان نشر تسريبات الموظف السابق بوكالة الأمن القومى الأمريكى إدوارد سنودن، تمثل انتهاكا لقوانين مكافحة الإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن السياسى المحافظ البارز قام بتكثيف الضغوط، كى يتم محاسبة صحيفة الجارديان لدورها فى نشر الوثائق التى تكشف أسرارا عن قدرات التجسس البريطانية.
وكتب فوكس إلى أليسون سوندرز، مديرة النائبة العامة البريطانية، يحثها على ضرورة التحقيق فيما إذا كانت صحيفة الجارديان قد انتهكت قوانين مكافحة الإرهاب بنشرها وثائق مسروقة. وطالب الوزير السابق النيابة بأخذ مبادرة التحقيق، رغم أنه لم يشر عما إذا كان يستعد لتحريك القضية بنفسه.
وقال فوكس، فى مقاله بصحيفة التليجراف، إنه يعرف أن الرقابة "التجسس" من قبل الجهات الحكومية كانت موضوع مشروع للنقاش. لكنه اتهم الجارديان بالتواطؤ فى النشر العشوائى لمواد أضرت بالأمن القومى للبلاد.
ويأتى تدخل فوكس بعد تأكيد ثلاث من رؤساء وحدات الاستخبارات البريطانية، الأسبوع الماضى، أمام البرلمان أن نشر الجارديان لوثائق سنودن منحت الإرهابيين فى جميع أنحاء العالم القدرة على كيفية التهرب من سبل مراقبتهم.
وقال وزير الدفاع السابق: "لا أحد لديه الحق للمساومة على سلامة شعبنا"، متهما رئيس تحرير الجارديان "آلان روسبردجر"، بأنه لا يعى أو يهتم بالضرر الذى قد يلحقه قرار نشر الوثائق، بسلامة الشعب البريطانى والبلاد.
دينيس روس: على واشنطن أن تبلغ إيران بالمزيد من العقوبات حال فشل مباحثات جينيف
قال دينيس روس، المبعوث الأمريكى الأسبق للشرق الأوسط والمساعد الخاص السابق للرئيس باراك أوباما، إنه ينبغى على الولايات المتحدة، أن تبلغ إيران بفرض عقوبات أشد ما لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائى بشأن ملفها النووى.
وأشار فى مقال بصحيفة الصنداى تليجراف، اليوم الأحد، إلى أنه يتوجب على واشنطن وحلفائها إبقاء العقوبات القاسية على إيران ما لم يتم توقيع اتفاق مؤقت خلال المحادثات الجارية فى جينيف.
وأشار إلى أن هناك هموما كبيرة بين الإسرائيليين بشأن الصفقة الممكنة التى يجرى التفاوض عليها فى جينيف، ويوضح أن الإسرائليين يخشون أن يسفر الاتفاق عن تخفيف العقوبات عن إيران دون تغيير فى برنامجهم النووى. إذ أنهم يعتقدون أنه بمجرد تخفيف العقوبات، والذى ربما يشمل حصول إيران على بعض من أصولها فى البنوك الأجنبية، فإن نظام العقوبات بأكمله سيتآكل لا محالة.
وأضاف أن بعض البلدان الأخرى سترى أن التخفيف إشارة إلى إمكانية العودة للعمل مع إيران الغنية بالنفط، ويذهب الإيرانيون لاستغلال الوقت دون تقديم المزيد من التنازلات. لذا فإن روس يرى ضرورة أن يمثل الاتفاق خطوة أولى للحد من تقدم إيران نحو المزيد على صعيد برنامجها النووى، دون تغيير هيكل العقوبات.