بحث رئيس الوزراء الأثيوبى "هيل ماريام دسالين" أمس مع ويليام راتو نائب الرئيس الكينى فى أديس أبابا المسائل المتعلقة بالوضع الأمنى على الحدود بين البلدين. وذكر التليفزيون الأثيوبى الذى أورد النبأ أن الجانبين أكدا أن عدم استقرار الوضع الأمنى مازال يتسبب فى تقويض عملية التنمية على طول الحدود الأثيوبية الكينية. واتفق الجانبان على ضرورة مشاركة التجمعات التى تعيش على طول الحدود فى الأنشطة الاقتصادية مثل الزراعة من أجل التقليل من الصراعات المستمرة فى المنطقة الحدودية. ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الاثيوبى إن حكومته حريصة على المشاركة مع كينيا فى إقامة منطقة اقتصادية فى إقليم مويال، وذلك فى إطار مشروع ممر النقل بين ميناء لامو وجنوب السودان وإثيوبيا. وذكر دسالين أن هذا المشروع يمكن أن يساعد على إثراء ملايين المواطنين فى المنطقة، وأن أثيوبيا يمكن أن تحقق مكاسب كثيرة من هذا المشروع. ومن ناحيته، أشار نائب الرئيس الكينى إلى أن الأعمال جارية فى هذا المشروع، وانه تمت بالفعل دعوة شركات طاقة للمشاركة فى إمداد المشروع بالطاقة اللازمة.