يبقى عبد الحليم على مهاجم الزمالك هو أفضل هداف للفريق فى تاريخه، وبالتبعية يعد العندليب هو هداف الفريق الأبيض الأول فى تاريخ مسابقة كأس مصر برصيد ثمانية عشر هدفاً أحرزهم منذ انتقاله لقلعة ميت عقبة فى موسم 1999/2000، وحتى اعتزاله بنهاية موسم 2007/2008. عبد الحليم على خاض مع الزمالك 9 بطولات لكأس مصر، نجح خلالهم فى إحراز 18 هدفاً بالتمام والكمال اعتلى بهم منصة هدافى الأبيض عبر تاريخ قلعة ميت عقبة فى بطولته المفضلة كأس مصر. افتتح العندليب سجل أهداف فى الكأس فى موسمه الأول مع الزمالك موسم 1999/2000 بإحرازه هدف الفوز الوحيد على منتخب السويس فى دور الستة عشر من البطولة، ثم أحرز مهاجم الزمالك السابق 3 أهداف فى كأس مصر موسم 2000/2001 سكنت جميعهم شباك مرمى القناة فى مباراتى الذهاب والإياب من دور الستة عشر، حيث كانت تقام البطولة فى هذا التوقيت بنظام المباراتين، فأحرز عبد الحليم هدفاً فى المباراة الأولى التى أقيمت بستاد هيئة قناة السويس وخسرها الزمالك 2-3، وبنفس النتيجة فاز الزمالك فى الإياب على ستاد القاهرة أحرز عبد الحليم فيها هدفين، قبل أن يقصى القناة الزمالك بركلات الجزاء الترجيحية. وساهم تتويج الزمالك ببطولة كأس مصر موسم 2001/2002 فى اعتلاء عبد الحليم على صدارة هدافى تلك البطولة، حيث أحرز فيها 7 أهداف بواقع 3 أهداف فى ذهاب دور ال32 أمام بهتيم وانتهت المباراة بثلاثية بيضاء نظيفة، وهدفاً فى ذهاب دور الستة عشر أمام سوهاج فى مباراة انتهت بالتعادل الإيجابى 3/3، وهدفين فى مرمى المنصورة فى إياب دور الثمانية وانتهى اللقاء بثلاثية زملكاوية نظيفة.. قبل أن يحرز العندليب الهدف الوحيد فى مباراة التتويج بالبطولة أمام بلدية المحلة. وخاصم عبد الحليم الشباك فى بطولات الكأس 3 مواسم متتالية، قبل أن يحرز مجدداً أربعة أهداف موسم 2005/2006 بواقع هدفين فى دور ال32 أمام الأوليمبى، فى المباراة التى انتهت لصالح الزمالك 4/1، وأحرز مثلهما فى مرمى المقاولون فى الدور التالى وانتهى اللقاء للأبيض بخمسة أهداف مقابل هدفين. كما أحرز هدفاً وحيداً فى موسم 2006/2007 وتحديداً فى شباك بنى سويف التى استقبلت من الزمالك فى دور الستة عشر 9 أهداف دون رد. واختتم العندليب تاريخه الحافل مع قلعة ميت عقبة بالبطولة الأخيرة له – ولناديه حتى الآن – موسم 2007/2008 التى أحرز خلالها هدفين فى دور ال32 أمام كهرباء الإسماعيلية فى مباراة انتهت لصالح أبناء ميت عقبة بثلاثية نظيفة.
