يديعوت أحرونوت: حزب الله بدأ فى تجنيد عملاء من "عرب 48"

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع فى حجم نشاط حزب الله فى صفوف عرب إسرائيل "48".
تحت عنوان "حزب الله - الفرع المحلى" نقل راديو صوت إسرائيل عن الصحيفة أن حزب الله حوّل جهوده لتجنيد عملاء بشكل مكثف لدى عرب الداخل فى أراضى ال48، بعد أن نجح الشاباك -جهاز المخابرات الإسرائيلى-، فى التصدى لنشاط حزب الله فى الضفة الغربية، مشيرة إلى أن 70% من خلايا حركة فتح وجميع خلايا الجهاد فى الضفة جرى تمويلها وتشغيلها من بيروت حتى قبل 3-4 سنوات.
وذكرت الصحيفة أن الجانب الأكبر من عملية تجنيد "العملاء" فى صفوف عرب الداخل لا يستهدف تنفيذ عمليات "إرهابية" بالقدر الذى يستهدف إقامة بنية تحتية تسهم فى هذه العمليات، منها جمع معلومات استخبارية، وتجنيد "عملاء" محليين، وتقديم خدمات تتعلق بإخفاء أسلحة وعناصر معادية.
وأضافت الصحيفة أنه خلال العامين الماضيين ارتفع عدد المواطنين فى الداخل الذين اعتقلوا بسبب قيامهم بالتخابر مع عميل أجنبى ونقل معلومات، مشيرة إلى أن مصادر فى جهاز "الشاباك" اعتبرت هذه الظاهرة ليست بالجماعية بل "أعشاب ضارة".
وقالت الصحيفة "إن عناصر حزب الله يقومون باصطياد مواطنين عرب من إسرائيل، فى مؤتمرات دولية ومخيمات شبيبة عربية - عربية، مثلما حدث فى قضية الشاب راوى سلطانى فى المخيم الصيفى فى المغرب، الذى كشفت قوات الاحتلال عن اعتقاله أمس بتهمة التخابر مع حزب الله والتخطيط لاغتيال قائد الجيش الإسرائيلى غابى اشكنازى.
وقال الشاباك كما ذكرت يديعوت، فى هذه القضية لم تكن هناك حاجة على الإطلاق لتجنيد سلطانى بل إنه أخذ زمام المبادرة واتصل بأحد أفراد حزب الله فى المغرب، وتم توجيه وتوعية سلطانى معنويا فى عقر داره - من الحركة.