إذاعة صوت إسرائيل ◄الإذاعة تنقل قيام أحد المخربين الفلسطينيين بإطلاق النار على أحد المخربين الفلسطينيين وإصابته بجروح خطيرة أمس الاثنين، بعد قيام قوة من الجيش بإطلاق النار باتجاه 3 فلسطينيين رصدوا وهم يلقون زجاجات حارقة باتجاه منازل مستوطنة بيت إيل شمالى رام الله. ◄الإذاعة تهتم بإعلان الخبير الباكستانى فى المجال النووى عبد القادر خان صباح اليوم الثلاثاء، أن القيود التى فرضت على تحركاته قد رفعت بالكامل . وكان عبد القادر خان قد وضع قيد الإقامة الجبرية قبل حوالى خمس سنوات بعد اعترافه بتسريب أسرار المشروع النووى الباكستانى إلى كل من إيران وكوريا الشمالية وليبيا. وقررت محكمة باكستانية قبل حوالى نصف عام إلغاء الإقامة الجبرية غير أن عبد القادر خان التمس قبل أسبوع إلى المحكمة العليا مدعيا بأن القيود المفروضة على تحركاته لم ترفع بعد. صحيفة يديعوت أحرونوت ◄قال وزير التربية والتعليم جدعون ساعر إنه لا يريد تهويد العرب لكنه يريد أن يكون شعورهم أكثر انتماء للدولة. وأضاف ساعر فى تصريحات نسبتها له الصحيفة أنه لم يشترط تخصيص الطاقات المادية للمدارس العربية بإثبات المواطنين العرب الولاء للدولة، كما أنه لم يقتطع ولو شيكلا واحدا من ميزانية أى مدرسة عربية. وأكد عزمه على بذل الجهود لتحسين ظروف البنية التحتية للمدارس وتضييق الفجوات القائمة بين الوسطين اليهودى والعربى ورفع نسبة الحاصلين على شهادة البجروت (التخرج) لدى العرب . وتطرق وزير التربية والتعليم إلى الزيارة التى سيقوم بها برفقة رئيس الوزراء لمدرسة فى شفا عمرو اليوم الثلاثاء، بمناسبة افتتاح العام الدراسى، فقال إن موقع الزيارة لم يأت من قبيل الصدفة فإننا نحمل رسالة فى هذه الزيارة وهى تحقيق المساواة. ◄زعمت الصحيفة فى تقرير لها وجود ما أسمته ب(ارتفاع ملموس) فى حجم نشاط منظمة حزب الله فى صفوف المواطنين العرب فى إسرائيل. وتحت عنوان (حزب الله - الفرع المحلى) وبالبنط العريض أشارت الصحيفة إلى أن حزب الله حوّل الجهود لتجنيد عملاء بشكل مكثف لدى عرب إسرائيل، وذلك بعد أن نجح الشاباك (جهاز المخابرات الإسرائيلى) فى التصدى لنشاط حزب الله فى الضفة الغربية علما بأن 70 بالمائة من خلايا فتح وجميع خلايا الجهاد فى الضفة جرى تمويلها وتشغيلها من بيروت حتى قبل 3-4 سنوات . وتقول الصحيفة إن الجانب الأكبر من عملية تجنيد العملاء فى صفوف عرب إسرائيل لا يستهدف تنفيذ عمليات إرهابية بالقدر الذى يستهدف إقامة بنية تحتية تسهم فى هذه العمليات: جمع معلومات استخبارية وتجنيد عملاء محليين وتقديم خدمات تتعلق بإخفاء أسلحة وعناصر معادية. وقد سجل فى الواقع ارتفاع خلال العامين الأخيرين فى عدد المواطنين العرب فى إسرائيل الذين اعتقلوا بسبب قيامهم بالتخابر مع عميل أجنبى ونقل معلومات. ومع ذلك توضح مصادر فى الشاباك أن الحديث لا يدور عن ظاهرة جماعية بل عن "أعشاب ضارة". كما جرت محاولات من جانب فلسطينيين من قطاع غزة - مشغّلين على يد حزب الله - للتسلل إلى إسرائيل بهدف تجنيد خلايا محلية. وبالتوازى يقوم حزب الله بتجنيد مواطنين عرب فى إسرائيل خلال موسم الحج ومناسك العمرة. وتضيف الصحيفة أيضا أن عناصر حزب الله يقومون ب"اصطياد" مواطنين عرب إسرائيليين فى مؤتمرات دولية ومخيمات شبيبة عربية عربية مثلما حدث فى قضية الجاسوس راوى سلطانى فى المخيم الصيفى فى المغرب. وتقول المخابرات الإسرائيلية إنه فى هذه القضية لم تكن هناك حاجة على الإطلاق لتجنيد سلطانى بل إنه أخذ زمام المبادرة واتصل بأحد أفراد حزب الله فى المغرب. ويضيف الشاباك أنه تم توجيه وتوعية سلطانى معنويا فى عقر داره - من الحركة. وخلصت الصحيفة إلى القول إن هذه هى المشكلة الكبرى التى نواجهها جميعا - يهود وعرب فى الدولة على حد سواء. صحيفة معاريف ◄كلمة واحدة مع صورة كبيرة لرئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت.. هذا هو وصف الصفحة الأولى للصحيفة والتى أشارت إلى الأزمة التى يواجهها رئيس الوزراء السابق أيهود أولمرت، وأشارت الصحيفة إلى أن الدلائل ضد فساد أولمرت باتت متزايدة والخطير أن هناك ما يقرب من 280 شاهدا من المنتظر أن يشهدوا ضد أولمرت. وقالت الصحيفة إن النيابة العامة اعتبرت أن تورط أولمرت فى الملفات الثلاثة يغطى مساحة واسعة من المخالفات الجنائية، بدءا بخيانة الأمانة العامة، ومرورا بالفساد ولغاية تلقى الرشاوى واستغلال الصلاحيات العامة. ولم تنس الصحف أن تحاول أخذ رد وتعقيب أولمرت الذى اعتبر محامو الدفاع عنه أن لائحة الاتهام غير دقيقة وغير صحيحة، وأن أولمرت سيتمكن من إثبات براءته. صحيفة هاآرتس ◄الصحيفة تنقل انتقادات عضو الكنيست من حزب كاديما مجلى وهبة بشأن عدم انتخاب أى قاض عربى فى إطار تعيينات القضاة الجدد فى المحاكم المركزية أخيرا. ورأى وهبة أن أعضاء لجنة اختيار القضاة لم يتمكنوا من تجاهل الاعتبارات الفئوية الخاصة بهم وأن قراراتهم تزيد مما وصفه بالتمييز المنهجى فى المصالح العامة ضد الجمهور العربى والدرزى. ◄ رحبت وزارة الخارجية الإسرائيلية بمبادرة وزير الخارجية الإيطالى فرانكو برتينى، الذى تطوع للدفاع عن إسرائيل وتفنيد ما جاء فى تقرير الصحيفة السويدية 'أفتونبلدت' - الذى أثار قضية سرقة أعضاء شهداء فلسطينيين، معززا بإفادات ودلائل. ويقوم الوزير بالضغط على السويد لإدانة التقرير الذى وصفه بأنه كاذب، مشيراً إلى أنه اتفق مع نظيره السويدى على إدانة اللاسامية. وقال بارتينى فى حديث للصحيفة إنه اتفق مع وزير الخارجية السويدى كارل بيلت، الذى تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى، على أن يدلى بتصريحات خلال اجتماع وزراء الاتحاد نهاية الأسبوع، مفادها أن أوروبا تدين بشدة اللاسامية وأن الاتحاد الأوروبى سيعمل ضد كل مظاهرها فى القارة الأوروبية، على حد تعبيره. وزاد وزير الخارجية الإيطالى قائلاً للصحيفة إنّه سيطالب خلال الجلسة غير الرسمية لوزراء الاتحاد الأوروبى التى ستُعقد نهاية الأسبوع الحالى بأن يتضمن البيان الختامى نبذا لتقرير (أفتونبلدت) السويدية، وأن يعتبر تقريرا من هذا النوع عملا لاساميا لا لبس فيه. وتابع الوزير الإيطالى قائلاً: إنّه توجد حدود لحرية الصحافة تكمن فى احترام الحقيقة، وواجب كل صحفى إثبات ادعاءاته. أما عن التقرير حول سرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلى للإتجار بالأعضاء فقال الوزير الإيطالى إنّه يدور الحديث عن ادعاءات فظيعة، كاذبة وتلحق الأذى. ومن شأنها أن تساعد هؤلاء الذين يسعون للتحريض ضد اليهود والمعارضين لإسرائيل ووجودها . ◄قال رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض إنه لم يتجاوز حدوده فى طرح خطته لإعلان الدولة الفلسطينية فى أواسط عام 2011 ولم يتعدى على صلاحيات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أو منظمة التحرير الفلسطينية. وأوضح فياض فى تصريحات نسبتها له الصحيفة، أن الخطة سلمت رسميا للسيد عباس قبل الإعلان عنها بحوالى أسبوعين. وطالب فياض الجميع بالتروى، داعيا إلى فتح باب النقاش حول خطته التى قال إن الهدف منها هو الخروج من السلبية فى التفكير إلى الإيجابية. وأضاف رئيس الوزراء الفلسطينى أنه حتى لو لم تتحقق الدولة الفلسطينية فى حينه ستكون السلطة الفلسطينية قد حسنت قدراتها على تقديم الخدمات للسكان من الناحية الأمنية ومن ناحية البنى التحتية. وأشار إلى أنه لابد وأن يؤخذ الفشل فى إقامة الدولة فى موعدها بالحسبان ولكن يجب ألا يكون سبب الفشل هو عدم المحاولة أو قلة الجهد. وكان وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان قد عقب على خطة فياض بالقول إن المبادرات الفلسطينية الأحادية الجانب لا تساهم فى دفع حوار إيجابى مع إسرائيل، معربا عن اعتقاده بأنه لا يمكن تحديد تواريخ للتوصل إلى تسوية شاملة.