الفقى: إيران ستكون حليفا قويا لأمريكا قريبا

بعد تأكيده على اختيار أوباما لمصر يرجع للأزهر..

أكد د.مصطفى الفقى، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشعب، أن اختيار الرئيس الأمريكى باراك أوباما لإلقاء خطابه الشهير بجامعة القاهرة يرجع إلى الأزهر الشريف بالإضافة إلى دور مصر الإستراتيجى فى الشرق الأوسط، كما أكد أن علاقة أمريكا بدول الشرق الأوسط تربطها مصالح كبرى، إلا أن علاقتها بأيران فى السنوات القادمة ستكون أقوى مما كانت عليه، لأن من مصلحة أمريكا أن تكون علاقتها ستقوى من مصالحها فى الشرق الأوسط رغم وجود قوى غربية تسعى لإضعاف إيران.
وأوضح الفقى أنه لا توجد مواجهة حقيقة بين الإسلام والغرب، ولكن يوجد طعن وحرب من الطرف الآخر ضدنا، مشيرا إلى ضرورة تفعيل ما قام به الرئيس الأمريكى باراك أوباما حسين فى محاضرته الشهيرة فى جامعة القاهرة أوائل يونيو الماضى حول العلاقة بين الاسم والغرب، مضيفا أن اختيار أوباما لمصر اكتسح الدول الأخرى، يرجع لوجود الأزهر الشريف.
وأضاف الفقى أن هناك أربع قضايا تقوّى العلاقة بين الغرب والمسلمين، أولها إظهار صحيح الإسلام للغرب، لأنه للأسف تصل إليه رسائل غير حقيقية عن الدين الإسلامى من فئات مسلمة تشوّه صورة المسلمين، بالإضافة إلى ضرورة فهم الآخر مثل الأقباط واليهود مشيرا إلى أن النبى لم يجرح الآخرين ولم يسئ إليهم.
وطالب الفقى بضرورة اندماج العالم الإسلامى مع العوام الأخرى، مؤكدا أن العزلة تضر بالمسلمين مثلما حدث مع الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الذى وصف الإسلام بالفاشية الإسلامية، بالإضافة إلى ضرورة التخفف من ردود الفعل التى تتحكم فيها الانفعالات لا العقول.