فتغمر دمعتى أحزانى وأبيت أصرخ فى ظلام حالك وتشابهت آهات قلب خافق كم راودتنى بالأصيل حقيقة أن الوجود إذا علمت قصائد هل يا ترى ثارت علىّ خواطرى أم أن فى هذا الفؤاد خطيئة أبكى فينسكب الزمان كدمعتى يا راحلاً عرف الهداية والتقى قسمات وجهك حينما أرنو لها أجد الصديق وقد تجاوز جوده أبكى مخافة أن أضيق بوحشتى نم يا أبى علِّ بغاشية الدجى نم هادئاً إن الحياة مريرة ويضيع فوق وسادتى وجدانى لا فرق بين سواده وكيانى كعقارب الساعات لا الأبدان كفّت لسطو بريقها عينان وقصيدتى كانت بلا عنوان يوماً وباعد دوننا يومان دون الحقيقة ثائر لبيانى فتسلّقت سيقانها أركانى؟ تهفو إلى الغفران بالعصيان؟ ومنازل السمّار والخلاّن إنى أتوق إلى لقاء ثانٍ فى صورة أسكنتها جدرانى هذا الإطار فضمّنى وبكانى فتعاف نفسك جيرة الجيران أغفو فيجمع بيننا خطبان والموت حق شرعة الرحمن