دعت مؤسسة شباب بتحب مصر إلى الاحتفال بعيد توحيد القطرين، والمسمى ب"عيد السلام"، وذلك يوم 21 بابه الموافق 31 أكتوبر القادم، مشيرة إلى أنها ستتقدم بطلب رسمى إلى وزارة السياحة تطالبها المساهمة فى تنفيذ هذه الاحتفالية بشكل تبرز فيه الشخصية المصرية، وتوفير أتوبيس لنقل المشاركين إلى منطقة الأهرامات ثم تقضية أمسية فنية سياحية فى نهر النيل. وأكد أحمد فتحى رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر، على ضرورة الاحتفال بهذا العيد لما يرمز إليه منذ القدم إلى التوحد، وذلك فى ظل هذه الظروف التى تمر بها البلاد وهى فى حاجة ماسة إلى التوحد ونبذ الانقسام والبحث عن المصالح الشخصية، وضد كل الأفكار المتطرفة، وأن يكون المصريون على قلب رجل واحد من أجل بناء هذا الوطن. وأضاف فتحى، فى بيان للمؤسسة أمس الأحد، أن المؤسسة ستقوم بدعوة الشخصيات العامة والمهتمين بعلم المصريات والتاريخ المصرى القديم للمشاركة فى هذه الفاعلية الهامة، وكذلك دعوة الشخصيات الحزبية والسياسية والشبابية والنسائية للمشاركة فى هذا اليوم. وأشارت المؤسسة فى بيانها، إلى أن هذا العيد يقع فى يوم 21 بابة (31 أكتوبر) , وفق أرجح الآراء، وهو عيد توحيد القطرين، وأيضاً عيد التئام الشمال والجنوب فى دولة واحدة، محددة المعالم الجغرافية، متجانسة الملامح والصفات الثقافية، أو هو عيد ذكرى اكتمال ونضوج الشخصية القومية المصرية. وناشدت المؤسسة نقابة المرشدين السياحيين وكل علماء المصريات والقائمين على السياحة فى مصر المشاركة فى هذه الفاعلية ومحاولة إنجاحها لتنشيط السياحة الداخلية.