طالبت المفوضية العليا لشئون اللاجئين، بجنيف كافة الدول بإتاحة ممرات آمنة والإبقاء على حدودها مفتوحة في ظل تزايد أعداد السوريين الفارين، من العنف في بلادهم والباحثين عن الأمن فى بلدان أخرى، عبر اللجوء إليها. وقالت ميليسا فليمنج، المتحدثة باسم المفوضية تصريحاتها اليوم الجمعة، إن هناك قلقا لدى المفوضية بشأن الصعوبات القاسية التى يواجهها اللاجئون السوريون، على الحدود، معربة عن صدمة المفوضية من تعدد حالات غرق القوارب التى تحمل لاجئين سوريين يحاولون الوصول للشواطئ الأوروبية. وأشارت إلى مأسأة نجاة 200 سورى فقط من بين حوالى 500 كانوا يستقلون قاربا من ليبيا، إلى عرض البحر، معربة عن قلقها إزاء تزايد أعداد السوريين، الذين يعبرون البحر المتوسط انطلاقا من مصر، وذلك على خلفية قلقهم بشأن أمنهم، وكذلك حوادث الاعتداء الجسدى والتهديد اللفظي والاعتقال، والترحيل. ونوهت بالدور الذى تقوم به مصر فى استضافة اللاجئين السوريين، والذين تقدرهم الحكومة بحوالي 300 ألف سورى، منهم حوالى 123 ألفا مسجلين لدى المفوضية .