اعتذار.. لم يعد قلبى أسيرا فى قيودك العاجية قد أبى عنقى قلادة من سلاسل حديدية انتصار... قد فررت من سجونك... من سنينك قد قفزت من طائرتك الورقية فاصطدمت بواقعى...وأفقت من أحلامى الوردية قد رسمت يوما لوحة للزهور البنفسجية لكن عندما سقط المطر اختفت فيه الزهور وتلاشت مع أشيائى البالية و تعجبت لماذا؟ فأجبتك فى بساطة ألوانك كانت مائية والمطر أصبح سيولا فركبت قاربك وتمنيت النجاة يا لها من أمنيات.... قد تحطم قاربك واصطدم بجبالك الثلجية لا تبكى على الحطام فقد حطمت قاربك قبل الصدام و لا يزال معولك فى يمينك شاهدا على هذا الكلام واحتفظ برسالتك فى جناح زاجلك فعينى لم تعد تراك ولا ترى حتى الحمام لا تئن فاننى لم اعد أسمع أنينا لم تعد عيناى تدمع لم أعد اشعر حنينا وإن حاولت البحث عنى فقد ترانى ...أتسأل أين؟ على وجه القمر عند منتصف النهار وإن صادفت معجزة ووجدته فإنه حتما سيمضى للفرار لا تتعجب فلم يعد قلبى يدق وإن سألته يوما هل يعود للحياة؟ سيجيبك..........أشك