خلال هذه الأيام تحتفل مصر والأمة العربية بانتصارات أكتوبر، حرب العزة والكرامة، والتى إعادة للشعب المصرى أرض سيناء الحبيبة، انتصارات لا يعرف قيمتها ألا من عاشوا هذه الفترة وذاقوا طعم هزيمة 67. جيش مصر العظيم عبر يوم 6 أكتوبر ومن خلفه شعب عظيم قدم كل التضحيات، هذه الفترة بها كثير من الأحداث التى تبين لكل مصرى قيمة النصر والذى يكفى أن أقول جملة واحدة "حرب أكتوبر لم تكن نصرا واحدا بل انتصارات فى كثير من المعارك، والجبهات ما زالت تدرس داخل أكبر المؤسسات العسكرية نظريات وخطط والكثير من أحداث حرب أكتوبر وما زالت حتى يومنا هذا بلا تفسير"، نصر من عند الله عز وجل لخير أجناد الأرض. وبعد مرور 40 عاما كانت المفاجأة لدول أوروبا والغرب ولإسرائيل مصر ما زالت صامدة، فعلى مدار 40 عاما وخطط هدم وإغراق وإضعاف تقوم بها دول الشر مصر تقف على قدم وساق. أعداء مصر عرفوا أن الثورة العظيمة ثورة 25 يناير2011 سوف تعيد لمصر دورها وقوتها وتفوقها وتقدمها، لذلك سارعت دول الغرب باستخدام أخطر سلاح صنعته دول الشر على أرض مصر "جماعة الإخوان"، هؤلاء الخونة والعملاء والمرتزقة والذين استخدمتهم من قبل لتشويه صورة الإسلام وافتعال الانقسام بين المسلمين والانشقاق بين صفوفهم فى عشرات الدول. جماعة الإخوان لعبت دور زراع الشيطان لتمزيق الشعب المصرى، تمهيدا لإدخال مصر فى دوامة الحرب الأهلية والتى تنتهى بملايين القتلى والمصابين والمهجرين وتختتم بتقسيم مصر إلى كيانات ضعيفة لا تملك من أمرها شيئاً. شعب مصر العظيم.. يوم 6 أكتوبر 1973 مصر هزمت إسرائيل وكل من خلفها، وبعد أربعين عاماً ها هى مصر تحارب وتقطع ذراع الشيطان، حرب حقيقية سوف يضعها الغرب فى مناهج الحرب الباردة ومعارك السياسة، فما زال اللغز المحير للعالم كيف انتصرت مصر فى أكتوبر 1973، وقبل أن يجدوا إجابة نقدم لهم اللغز الجديد كيف استطاع الشعب المصرى أن يقضى على جماعة الإخوان على أرض مصر؟!.