أمر المستشار راضى عبد الرزاق، محام عام لنيابات الشرقية، حبس تاجر خردة 4 أيام بعد اعترافه بقتل زوجته فور اعتراف أطفاله الأربعة عليه، بسبب تأخرها فى إيقاظه من النوم حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. وكان اللواء حسين أبو شناق، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطاراً من مستشفى الحسينية المركزى بوصول سهير محمود محمد (38 سنة) ربة منزل، مصابة بجروح وكسور بمختلف أنحاء جسدها، وأنها فارقت الحياة عقب وصولها متأثرة بجراحها. تبين من تحريات الرائد مصطفى عرفة، رئيس مباحث الحسينية، وإشراف العقيد أمجد فتحى، رئيس فرع مباحث شمال الشرقية، والعميد عبد الرءوف الصيرفى مدير المباحث الجنائية، أن الزوج أحمد عبدالحليم عبد الحفيظ (35 سنة) تاجر خردة وراء الحادث، وأنهما تزوجا منذ 10 سنوات، حيث اعتادت إيقاظه يوميا مبكرا للذهاب لعمله بمقر إقامتهما بمنشأة بشارة مركز الحسينية، وليلة الحادث استغرقت فى النوم ولم تقم بإيقاظه فقام بضربها علقة ساخنة أمام أطفالها الأربعة ولم يتركها إلا جثة هامدة. ألقى القبض على المتهم، وأنكر قتلها فى البداية، إلا أن أطفاله اعترفوا عليه، وقالوا إنه قام بضرب الأم بطريقة وحشية، وظلت تتوسل إليه يرحمها، إلا أنه ظل يضرب فيها حتى دخلت فى غيبوبة.