موراكامى وآسيا جبار وغادة السمان يتنافسون على نوبل للآداب

فى توقعات الجارديان البريطانية للأكثر اقترابا من نيل جائزة نوبل فى الأدب هذا العام يأتى الكاتب اليابانى هاروكى موراكامى فى المقدمة ويعتبر هو المرشح الأوفر حظاً هذا العام، كما كان فى السنوات العشر الأخيرة التى لم يفز فيها بالجائزة.
يترشح هذه المرة عن روايته الأخيرة "تسكورو تازاكى الشاحب وسنواته فى الحج" والتى يتم ترجمتها الآن إلى الانجليزية لتصدر مطلع العام القادم.
تشمل قائمة التوقعات أيضا جويس كارول أوتس من الولايات المتحدة وشاعر كوريا الجنوبية كو أون وكاتبة القصة القصيرة الكندية أليس مونرو.والمرشح السادس هو أدونيس الذى كان مرشحاً للفوز فى 2011 فى أعقاب انتفاضات الربيع العربى، وخسرها أمام شاعر آخر هو السويدى توماس ترانسترومر، وظل هو فى المرتبة الثانية.
وفى تغريدة للسكرتير الدائم للأكاديمية السويدية قال إنه تم اختيار 5 مرشحين لعام 2013 لجائزة نوبل للآداب, وأثارت هذه التغريدة موجة من التكهنات حول ما إذا كان يمكن أن تكون هذه السنة هى سنة أمريكا، إذ يتردد احتمال فوز فيليب روث، ودون دليلو، كمرشحين محتملين للجائزة.
كانت بعض المواقع العربية تكهنت بإمكانية وصول كاتبات عربيات لنيل الجائزة من بينهن غادة السمان التى كانت ضمن توقعات الكثيرين خاصة أن كثيراً من المجلات الأدبية العالمية تتوقع ذلك، لأن بعض أعمالها ترجمت إلى 19 لغة أجنبية فى السنوات الأخيرة، وصدر الكثير من الكتب والدراسات حول أدبها.
وكان من بين منْ رشحوها لنيل الجائزة حديثاً المفكر التونسى الكبير الدكتور هشام جعيط، الذى كتب قائلاً: إنه يرشح غادة السمان لنيل جائزة نوبل، وقد أورد أسبابه الموجبة لذلك، ففى رصيد السمان خمسون كتاباً، فى الرواية والقصة القصيرة والنقد الأدبى وأدب الرحلات والنقد الاجتماعى والنصوص الشعرية.
كذلك تردد اسم الكاتبة الجزائرية آسيا جبار بقوة هذه المرة، إذ حسب مكتب المراهنات الشهيرة "لابروكس": "تتوافر فيها كافة المؤهلات التى تجعلها أهلا للجائزة: "امرأة عربية مهاجرة وكاتبة.. وتنتميل مجتمع إسلامي". وتعتبر آسيا جبار أشهر روائيات الجزائر ومن أشهر الروائيات فى أفريقيا الشمالية. تم انتخابها فى 26 يونيو 2005 عضوة فى فى أكاديمية اللغة الفرنسية "Académie française" وهى أعلى مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية. حيث تعتبر أول شخصية من بلاد المغرب تصل لهذا المنصب آسيا جبار هى بروفسيرة الأدب الفرنكفونى فى جامعة نيويورك، وقد سبق أن رشحت لنيل جائزة نوبل فى الآداب عام 2009.