نفى حاكم ولاية فيينا الاشتراكى ميخائيل هويبل أمس السبت، وجود أى توجه لدى قيادة الحزب الاشتراكى الديمقراطى (إس ب أو) نحو التحالف مع حزب الحرية اليمينى المتشدد (إف ب أو) فى إطار تشكيل الحكومة النمساوية الائتلافية الجديدة، مؤكدا أن توجه الحزب نحو مقاعد المعارضة هو البديل الحقيقى.. فيما رفض هويبل الضغوط التى يتعرض لها حزبه من المحافظين، وحذر قائلا الحزب الاشتراكى الديمقراطى غير قابل للابتزاز. كما استطرد هويبل مسلطا الضوء على البدائل المتاحة أمام الاشتراكيين.. مشيرا إلى وجود خيارين أولهما التعاون مع حزب الشعب المحافظ بشكل مقبول من خلال الاتفاق على برنامج عمل مقبول للحكومة الجديدة، فيما أوضح أن البديل الثانى هو توجه المحافظين إلى التحالف مع حزب الحرية اليمينى بالتعاون مع حزب فريق شتروناخ لتشكيل الحكومة الجديدة، وهو ما يعنى توجه الاشتراكيين إلى مقاعد المعارضة، على الرغم من فوز الحزب الاشتراكى الديمقراطى بالمركز الأول فى الانتخابات. وفى السياق ذاته، أشار هويبل إلى بعض الأصوات التى ارتفعت مؤخرا داخل الحزب منادية بتحالف الاشتراكيين مع الحزب اليمينى المتشدد، مجددا رفض الحزب الدخول فى تحالف مع اليمينيين، مذكرا ب "القرار الحاسم" الذى صدر عن أعضاء مجلس إدارة الحزب الاشتراكى بأغلبية الأصوات برفض التعاون مع حزب الحرية.. مؤكدا بدوره أنه يتمسك بهذا القرار عن قناعة.