سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"المحظورة" ترفع شعار "الشعب لن يهنأ بانتصاراته".. الجماعة تعلن خطتها لدخول "التحرير" غدا.. التحرك فى الثانية ظهرا.. وتزعم: نحترم الجيش..وتؤكد: قد نصلى العصر على أبواب الميدان والمغرب نكون قد دخلناه
فى تحد يزداد كل يوم لإرادة المصريين، أعلنت جماعة الإخوان "المحظورة" فى مؤتمر صحفى، اليوم بمقر حزب العمل الجديد، خطة تحركات أعضائها باتجاه ميدان التحرير غدا الأحد، المتزامن مع احتفالا الشعب بنصر أكتوبر المجيد. وحرضت الجماعة شباب مصر على التضحية بكل غال ونفيس ودفع المزيد من الدماء من أجل ما أسمته "استرداد مصر والخلاص". وفى تصرف يتنافى مع أفعالها زعمت أنها لا تحمل أى عداوات تجاه الجيش المصرى وإن خلافهم مع قادة المؤسسة العسكرية، قائلة:" نحن نقدره ونعتز به، فنحن لسنا فى عداء معه على الإطلاق، ولكن الخلاف مع قادة الجيش". وزادت الجماعة فى تهييجها :" تمسكوا بإصراركم على دخول ميدان التحرير غدًا"، مهددة بأنها ستدخله رغم أنف الجميع. وطالبت "المحظورة" شباب مصر بالوقوف أمام قواته المسلحة، قائلة: "استعدوا فلن نسمح لعرباتهم ومدرعاتهم أن تدهس فينا، ولن نقف مكتوفى الأيدى ورصاصهم يقتل فينا". من جانبه زعم أحمد عبد العزيز، القيادى الإخوانى، أن مظاهرات أمس كانت كبيرة وحاشدة وأن يوم غد سيكون "حاسما"، وإن لم يكن هو الفيصل والنهاية"، على حد قوله. وقال طارق حسين، أمين شباب حزب العمل، إن من حقهم التظاهر فى أى ميدان، والدستور يكفل هذا الحق، ومنذ أسبوعين أعلنوا أنهم سيدخلون "التحرير"، إلا أن الأهالى منعوهم وطاردوهم بالشوارع الجانبية. فيما زعم ياسر عبد التواب، أن مظاهراتهم فى الغد ليس هدفها كسر هيبة الجيش". وشدد المجتمعون فى مقر حزب العمل، على أن ميدان التحرير تم فيه إسقاط رأس النظام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ويحمل الرمزية لأنه ميدان الثورة وبالتالى فهم لن يفرطوا فيه. ولم يؤكد المجتمعون اعتصامهم إذا ما استطاعت الجماعة دخول الميدان واكتفوا بالقول:"دخول دخول ميدان التحرير سيسفر عنه مفاجآت، ومن السابق لأوانه القول بأنه سيكون هناك اعتصام أم لا؟". وكشف المؤتمر عن أن خطة تحركهم غدًا تتضمن التحرك بعد صلاة الظهر فى تمام الساعة الثانية ظهرًا، وهى اللحظة التى تصادف لحظة بدء حرب أكتوبر، وهو نفس التوقيت الذى خرجت فيها مظاهرات 25 يناير، وسينطلقون من عدد كبير من مساجد مصر، وهناك نقاط رئيسية للتحرك هى منطقة دوران شبرا، وجامعة القاهرة، وأمام مسجد مصطفى محمود، وأمام قصر القبة، وقال: "قد نصلى العصر على أبواب التحرير، والمغرب نكون قد دخلناه".