تحشد جماعة الإخوان المسلمين مناصريها ومؤيديها للمشاركة فى مليونية اليوم والتى حملت مسميات عديدة أبرزها " القاهرة عاصمة الثورة" وذلك حسب تسمية تحالف دعم الشرعية الذى أعلن فى بيان له عن انطلاق مسيرات وفعاليات منذ اليوم تمهيدا للاحتشاد بالتحرير يوم الأحد 6 أكتوبر. ومن جانبها قامت قوات الأمن والجيش بإغلاق ميدان التحرير نهائيا وفرضت حظر التجوال به تحسبا لمظاهرات الإخوان. وأقامت القوات المسلحة عوازل من الأسلاك الشائكة وساترا من المدرعات والدبابات ومنعت دخول المارة والسيارات إليه بشكل نهائى من جميع المداخل وذلك من الساعات الأولى من الصباح. ورغم خطورة دعوات الإخوان المنادية بالاحتشاد فى التحرير إلا أنها تواصل الحشد فى الاتجاه المعاكس لقوى الثورة والتى دعت بعضها للتواجد والاحتفال بنصر أكتوبر يوم الأحد القادم مما تسبب فى حدوث خلاف وانقسامات بين قوى التيار الإسلامى حيث أعلنت الدعوة السلفية أنها لن تشارك كما أعلن حزب النور رفضه لدعوات الحشد والحشد المضاد. وقال بيان تحالف الشرعية أن المليونية القادة بالتحرير تأتي تحية لأبطال الجيش المصرى الذي خاض معركة أكتوبر، وأعلن أن المتظاهرين سيحملون صور القادة الحقيقيين الوطنيين أثناء الحرب، مطالبا الجماهير بحمل صور من نعرفهم من شهداء أكتوبر الأبطال، ولافتات تحية للجنود الذين خاضوا معركة أكتوبر. وقال التحالف إنه طوال تاريخ مصر كان الجيش المصري هو أحد عناصر الفخر لشعبه، وكان جزءا أصيلًا من النضال الوطني لحماية مصر وأرضها وشعبها. ويذكر التاريخ كيف احتضن المصريون جيشهم بعد هزيمة 67، وتكاتف الوطن شعبًا وجيشًا إلى أن استطاع أن يخوض معركة السادس من أكتوبر، التي أصبحت نقطة مضيئة في تاريخ النضال الوطني للمصريين جميعًا. إنه انتصار جيش وشعب، فلا يوجد جيش ينتصر بلا سند شعبي. ونقلت بوابة الحرية والعدالة تركيز وكالة رويترز للأنباء، في صدر عناوينها، على دعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، الشعب المصري إلى التظاهر المستمر اعتبارا من اليوم الجمعة، والاحتشاد بميدان التحرير يوم السادس من أكتوبر. .. لكن بيان التحالف واصل تحريضه مشيرا إلى أن عقيدة الجيش تغيرت عندما دخل فى معترك السياسة. كما دعا تحالف شباب ضد الانقلاب لمواصلة الحشد ودعا لما وصفه بالهبة الشبابية إلى ميدان التحرير فى وجه ما يصفه بالانقلاب الدموى مؤكدا أنه لن يحول بينهم وبين حريتهم مدرعات ولا أسلاك وأن ميدان الثورة الأول عاد لأصحابه وحدد التحالف الساعة الثانية ظهر يوم الأحد لبدء الحشد والتواجد بميدان التحرير واختار المساجد لانطلاق المسيرات إلى التحرير وهى مسجد الاسقامة بالجيرة وأسد ابن الفرات بالدقى والنور بالعباسية وعمرو ابن العاص بمصر القديمة ومسيرات أخرى صغيرة ومتفرقة. ومن جانب آخر واصلت الأحزاب المنتمية للتيار الإسلامى الحشد فقد أكد بيان لحزب الأصالة على حتمية التظاهر يوم الأحد القادم كما واصل مجدى حسين تحريضه للتظاهر والتواجد بميدان التحرير. وقد شهدت القاهرة اليوم عددا من المسيرات التى نظمتها الجماعة المحظورة.