سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى قضية روض الفرج..والد المجنى عليه تعرض لتهديد من رجل يدعى الخطيب..قال:"إحنا ورانا الريس مرسى والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فاتنازل أحسن ليك"..والمحكمة تؤجلها لجلسة4نوفمبر لإعلان الشهود
أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة فى التجمع الخامس، قضية محاكمة نجلى جمال صابر منسق حركة حازمون على خلفية اتهامهم بالقتل، فى أحداث الشغب التى وقعت فى روض الفرج يوم 18 مارس الماضى، وأسفرت عن وفاة 3 مواطنين من بينهم، المجنى عليه سعد السيد حسن وإصابة 19 آخرين، وتحطيم 130 محلًّا تجاريًّا، وإتلاف 70 سيارة، إلى جلسة 4 نوفمر المقبل لإعلان شهود الإثبات لسماع أقوالهم. صدر القرار برئاسة المستشار صلاح الدين رشدى وعضوية المستشارين سعيد الصياد وبدر السبكى وأمانه سر مجدى حنفى جبريل ومحمد جبر وحسام عبد الرسول. وعُقدت الجلسة تحت حراسة أمنية مشددة داخل غرفة المداولة وسمحت المحكمة للصحفيين بالحضور لعلانية الجلسة، وتبين حضور شاهد الإثبات الرائد معوض نور الدين رئيس مباحث قسم شرطة روض الفرج، وأفاد خلال شهادته أنه تلقى إخطارا بوصول قتيل من جراء مشاجرة بمدرسة شبرا الإعدادية، وتبين من التحريات أن المشاجرة نشبت بين المجنى عليه والمتهم عبد الرحمن جمال صابر بسبب أولوية لعب الكرة داخل فناء المدرسة، قام على إثرها المتهم باستدعاء شقيقه أحمد جمال صابر، الذى حضر ومعه صلاح أبيض وتعدى به على المجنى عليه محدثا الإصابة التى أدت إلى وفاته، وفور علم أهل المجنى عليه قاموا بتجميع أنفسهم بمنطقة العسال بشبرا حاملين معهم الأسلحة النارية والخرطوش والبيضاء والزجاجات الفارغة وتوجهوا لمنطقة طوسون بروض الفرج للإخذ بالثأر من المتهم، وبمجرد علم الدعو جمال صابر والد المتهمين، قام بتجميع أنصاره ومؤيديه حاملين معهم الأسلحة النارية والخرطوش وقام الطرفان بتبادل إطلاق النيران، مما نتج عنه حالتا وفاة وإصابة آخرين من أهالى المنطقة، وإحداث تلفيات بالسيارات والحوانيت وأفراد الشرطة الذين تدخلوا لفض المشاجرة. وقال أن المتهم أحمد جمال صابر هو من قتل المجنى عليه الأول بطعنة فى الصدر أودت بحياته، بينما شقيق المتهم عبد الرحمن هو السبب الأساسى فى المشاجرة، وأنه من استدعى أخاه للتشاجر مع المجنى عليه. واعترض دفاع المتهمين على أقوال الشاهد، وأكدا على وجود تناقض بين أقوال رئيس المباحث وما قرره شاهد الإثبات الأول، بأن المجنى عليه لم يكن يلعب الكرة وليس طرف فى المشاجرة، وأنه اتجه مع الشاهد إلى المدرسة بعد سماع صوت ضجيج، وظن المتهم أن المجنى عليه يحاول التعدى عليه فقام بمطاردته وطعنه، كما أكد الدفاع على وجود اختلاف حول السلاح المستخدم فى الجريمة حيث قال الضابط الشاهد أن المتهم استخدم سكين فى قتل المجنى عليه فى حين قال الشهود أنه قتله "بكزلك"، فأوضح الرائد معوض نور الدين، أن الاداة المستخدمة فى الجريمة سلاح أبيض بغض النظرر عما إذا كان كزلك أو سكين، وأنه لم يتم ضبط السلاح لكون المتهم قد تخلص منه خلال أحداث الفوضى وقت المشاجرة. وأبدى دفاع المتهم تنازله عن سماع شهادة الضابط مجرى التحريات، وطلب الدفاع سماع أقوال شاهد الإثبات السابع السيد حسن محمود 50 سنة سائق، والد المجنى عليه، وقال أن زوجته أيقظته وقالت له "إلحق ابنك فى مستشفى شبرا العام"، وفى المستشفى رفضوا إدخاله بحجة عدم الانتهاء من إعداد تقرير الطب الشرعى، وانفعل والد المجنى عليه خلال الجلسة وأشار إلى المتهم وقال: "عرفت إن ده هو اللى قتل ابنى.. جرى وراه 200 متر وطعنه فى ظهره وفى قلبه طعن غائر 5 سنتيمترات. وواصل حديثه إلى المحكمة بصوت مختنق موجها حديثه للمتهم "ارحمه.. شايف طفلل بيجرى وخايف منك ارحمه مش تجرى وراه وتقتله فى قلبه سيبه دا كان بيهرب منك". وفجر والد المجنى عليه مفاجأة من العيار الثقيل، بأن قال إن وسيطا للمتهمين يدعى "الخطيب" اتجه إلى منزله وهدده بقتل أبنائه الثلاثة الباقين وعرض عليه مبالغ مالية للتنازل عن الدعوى، وأمعن الوسيط فى تهديد والد المجنى عليه وقال له قائلاً : "مش هتاخد مننا حق ولا باطل ..وهتتحسب خناقة وخلصت.. والقضاء فى جيبنا.. إحنا ورانا الريس مرسى والشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل.. فاتنازل أحسن ليك". وقال الشاهد أن التابع لعائلة جمال صابر عرض عليه مليون جنيه، لكنه رفض، فرفعوا المبلغ إلى 3 ملايين علاوة على بناء مسجد باسم نجله الشهيد , لكنه رفض تماما، وهنا قام وسطاء عائلة جمال صابر بتهديده وفوجىء بهم يسجلون اسطوانة مدمجة ترصد تحركاته واخبروه أنه يخرج من بيتىه فى الساعة الرابعة والربع ويعود فى السابعة وقالوا له حرفيا "أنت عندك 3 عيال كفاية واحد مات خد الفلوس أحسن ما الثلاثة يموتوا" وورد بأمر إحالة القضية التى تحمل رقم 2250 لسنة 2013 جنايات روض الفرج إلى محكمة الجنايات، أن النيابة العامة تتهم كلا من أحمد جمال صابر محمد 20 سنة طالب محبوس، وعبدالرحمن جمال صابر محمد 19 سنة طالب محبوس، أنهم فى تاريخ 18 مارس لعام 2013 بدائرة قسم روض الفرج محافظة القاهرة، قام المتهم الأول بقتل سعد السيد حسين الذى لم يبلغ الثامنة عشرة عاما، عمداً حال حدوث الواقعة بأن طعن المتهم الاول طعنة قاسية استقرت يسار صدره بسلاح أبيض (كزلك) كان بحوزته، فى حين مكث المتهم الثانى بجواره يشد من أزره حاملاً أداة تستخدم فى إيذاء الآخرين (شومة) قاصدين من ذلك قتله فأحدثا به الإصابات الموصوفه بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات. وثانيا : أحرز المتهم الأول سلاحا أبيض فى غير الأحوال المصرح بها فى القانون، وثالثا أحرز المتهم الثانى أداة (شومة) مما تستخدم فى الاعتداء على الاشخاص دون ان يكون هناك مسوغا قانونيا بذلك على النحو المبين بالتحقيقات. ووضعت النيابة العامة ملاحظاتها حول القضية والتى تبين من خلالها اقرار كل من مصطفى عبد الفتاح أبو فراج وحسام مجدى أحمد وأحمد بدرى محمد بأنهم قد نما إلى علمهم بقيام المتهم الأول بقتل المجنى عليه اثناء استجوابهم بالتحقيقات ,كما اقر محمد صابر محمد بان المتهم الاول اخبره بانه كان بحوزته سلاح ابيض اثناء تواجده بمحل الواقعة , كما ثبت من صورة قيد ميلاد المجنى عليه "سعد السيد حسين بانه مواليد 27 سبتمبر لعام 1996 اى انه لم يبلغ الثامنة عشرة عاما اثناء ارتكاب الواقعة . كما ثبت من تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجنى عليه ان الجرح المشاهد والموصوف يسار الصدر هو اصابة هو اصابة حديثة ذات طبيعة طعنية حدثت من المصادة بجسم صلب ذو حافة حادة ايا كان نوعها وهى جائزة الحدوث من مثل السلاح سالف الذكر, ونفس الشئ بالنسبة للاصابة التى توجد بالعضد الايسر وكذالك اصابات بالركبة اليسرى والساق اليمنى , وتعزى الوفاة للاصابة الطعنية بالصدر لما احدثته من قطوع بالرئة اليسرى والشريان الاورطى للقلب ونزيف غزير وصدمة نزيفية .