24 مايو جمعية عمومية لأطباء الإسكندرية    رئيس الوزراء: النهضة الصناعية تبدأ من التعليم الفني والتكنولوجي    مدبولي: الجامعات التكنولوجية تربط الدراسة بالتدريب والتأهيل وفق متطلبات سوق العمل    «حماة الوطن» يبحث سبل التعاون بين الحزب ومشيخة الأزهر    محافظ القاهرة يتفقد المحاور الجديدة    صندوق النقد الدولي: البنوك القطرية تتمتع برأس مال جيد وسيولة وربحية    مدير التعاون الدولي بمكتب رئيس وزراء اليابان: مستمرون في دعم الأونروا    إسبانيا تستدعي السفير الأرجنتيني في مدريد بعد هجوم ميلي على حكومة سانشيز    الزمالك يرد على بيان كاف بشأن سوء تنظيم مراسم التتويج بالكونفدرالية    الرياضية: جاتوزو يوافق على تدريب التعاون السعودي    التحفظ على الفنان عباس أبو الحسن في واقعة دهس سيدتين بالشيخ زايد    ياسمين صبري تتصدر تريند "X" عقب ظهورها بمهرجان كان    جنوب أفريقيا ترحب بإعلان "الجنائية" طلب إصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت    «السرب» درس في الوطنية المصرية    دراسة علمية تكشف أضرارا جديدة للتدخين    الأرصاد تحذر من الطقس غداً.. تعرف علي أعراض ضربة الشمس وطرق الوقاية منها    لحرق الدهون- 6 مشروبات تناولها في الصيف    وزير الرى: اتخاذ إجراءات أحادية عند إدارة المياه المشتركة يؤدي للتوترات الإقليمية    مصرع شاب وإصابة 2 في حادث تصادم أعلى محور دار السلام بسوهاج    ليفربول يعلن رسميًا تعيين آرني سلوت لخلافة يورجن كلوب    أحمد الطاهري: مصرع الرئيس الإيراني هو الخبر الرئيسي خلال الساعات الماضية    وكيل صحة الشرقية يتفقد أعمال التطوير بمستشفى سنهوت التخصصي    انقسام كبير داخل برشلونة بسبب تشافي    أول تعليق من التنظيم والإدارة بشأن عدم توفير الدرجات الوظيفية والاعتماد ل3 آلاف إمام    حجز شقق الإسكان المتميز.. ننشر أسماء الفائزين في قرعة وحدات العبور الجديدة    قائمة الأرجنتين المبدئية - عائد و5 وجوه جديدة في كوبا أمريكا    الأوبرا تحتفل بالذكرى ال42 لتحرير سيناء    "اليوم السابع" تحصد 7 جوائز فى مسابقة الصحافة المصرية بنقابة الصحفيين    محافظ دمياط تستقبل نائب مدير برنامج الأغذية العالمى بمصر لبحث التعاون    الشرطة الصينية: مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين إثر حادث طعن بمدرسة جنوبى البلاد    تحرير 174 محضرًا للمحال المخالفة لقرار ترشيد استهلاك الكهرباء    تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة بختام تعاملات جلسة الإثنين    بدأ العد التنازلي.. موعد غرة شهر ذي الحجة وعيد الأضحى 2024    حكم شراء صك الأضحية بالتقسيط.. الإفتاء توضح    الصحة تضع ضوابط جديدة لصرف المستحقات المالية للأطباء    تراجع ناتج قطاع التشييد في إيطاليا خلال مارس الماضي    المالديف تدعو دول العالم للانضمام إلى قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل    الإعدام لأب والحبس مع الشغل لنجله بتهمة قتل طفلين في الشرقية    إيتمار بن غفير يهدد نتنياهو: إما أن تختار طريقي أو طريق جانتس وجالانت    ليفربول ومانشستر يونايتد أبرزهم.. صراع إنجليزي للتعاقد مع مرموش    الإعدام شنقًا لشاب أنهى حياة زوجته وشقيقها وابن عمها بأسيوط    تأكيداً لانفرادنا.. «الشئون الإسلامية» تقرر إعداد موسوعة مصرية للسنة    تأجيل محاكمة طبيب بتهمة تحويل عيادته إلى وكر لعمليات الإجهاض بالجيزة (صور)    لاعبو المشروع القومي لرفع الأثقال يشاركون في بطولة العالم تحت 17 سنة    العمل: ندوة للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية ودور الوزارة فى مواجهتها بسوهاج    وزيرة الهجرة: الحضارة المصرية علمت العالم كل ما هو إنساني ومتحضر    محافظ كفرالشيخ يعلن بدء العمل في إنشاء الحملة الميكانيكية الجديدة بدسوق    فتح باب التقدم لبرنامج "لوريال - اليونسكو "من أجل المرأة فى العلم"    «دار الإفتاء» توضح ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    الإفتاء توضح حكم سرقة الأفكار والإبداع    توجيه هام من الخارجية بعد الاعتداء على الطلاب المصريين في قيرغيزستان    أسرته أحيت الذكرى الثالثة.. ماذا قال سمير غانم عن الموت وسبب خلافه مع جورج؟(صور)    10 ملايين في 24 ساعة.. ضربة أمنية لتجار العملة الصعبة    وكيل وزارة بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذى الحجة    رئيس جامعة بنها يشهد ختام فعاليات مسابقة "الحلول الابتكارية"    عواد: لا يوجد اتفاق حتى الآن على تمديد تعاقدي.. وألعب منذ يناير تحت ضغط كبير    ماذا نعرف عن وزير خارجية إيران بعد مصرعه على طائرة رئيسي؟    خلاف في المؤتمر الصحفي بعد تتويج الزمالك بالكونفدرالية بسبب أحمد مجدي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تزعم: خطوات الجيش المصرى القادمة ستكون ضد "حماس" ومنظمات غزة.. إسرائيل تنوى تحويل "بئر السبع" لتكون عاصمة "الهاكرز".. ردود فعل متباينة على خطاب نتانياهو بالأمم المتحدة
نشر في اليوم السابع يوم 02 - 10 - 2013

الإذاعة العامة الإسرائيلية: يعالون: نتانياهو عرض الواقع الحقيقى تجاه طهران وعلاقاتنا مع واشنطن ممتازة
قال وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، عرض الواقع بصورة دقيقة فيما يخص التهديد الإيرانى خلال خطابه امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن طهران تمارس الإرهاب فى أفغانستان وتدرب عناصر حزب الله وتحاول تهريب وسائل قتالية إلى قطاع غزة.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلى عن يعالون قوله خلال تفقده لوحدات المظلات على هضبة الجولان إن الضغوط الاقتصادية تجبر إيران على التحاور ولكنها تواصل ممارسة الإرهاب إلى جانب الكلام المعسول.
ووصف يعالون العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة بالممتازة، مؤكداً مع ذلك أن هذا الأمر لا يعنى أنه ليست هناك خلافات بين البلدين ولكن هناك تفاهما انه يجب وقف البرنامج النووى الإيرانى.
يديعوت أحرونوت: تل أبيب: خطوات الجيش المصرى القادمة ستكون التصادم مع "حماس" ومنظمات غزة.. ودمر حوالى 80% من الأنفاق.. والقطاع يستقبل 430 شاحنة بضائع يومياً قادمة من إسرائيل
قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن الجيش المصرى زاد فى الأسابيع الأخيرة من الضغط على قطاع غزة وحركة "حماس" فى الوقت الذى يحارب فيه نشطاء الإرهاب فى سيناء، زاعمين أن الخطوة القادمة للجيش المصرى ستكون التصادم مع المنظمات الفلسطينية فى القطاع.
ونقل موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسئول أمنى إسرائيلى رفيع لم يكشف عن هويته قوله: "تل أبيب تقدر أن المصريين نجحوا فى تدمير 80% من الأنفاق تقريباً"، مضيفا أن المصريين قرروا القضاء على الأنفاق، وفى المرحلة القادمة سيقللون من وضع حماس من أجل توجيه غالبية الأنظار للسلطة الفلسطينية، موضحاً أن وجهة نظر النظام المصرى ترى أن حماس أحد المتعاونين مع تنظيم الإخوان المسلمين.
وأضاف المسئول الأمنى، أن الضغط المصرى أتى بنتائجه، فعدد الشاحنات التى تصل من إسرائيل لمعبر "كرم أبو سالم" لنقل البضائع وصل للذروة، حيث بلغ 430 شاحنة يومياً، وهو عدد لم نشهد له مثيل منذ وقت طويل، مشيراً أنه يدل على الضرر الكبير الذى لحق بشبكة الأنفاق.
وقدر المصدر العسكرى الإسرائيلى أن الجيش المصرى تمكن من تدمير 80% من الأنفاق الواصلة بين قطاع غزة ومصر على الحدود الجنوبية خلال الحملة العسكرية التى يشنها فى شبه جزيرة سيناء لمنع تسلل عناصر إرهابية ووقف عمليات التهريب عبر شبكات الأنفاق الرئة الاقتصادية للقطاع.
وأضافت المصدر الإسرائيلى أن عمليات الجيش المصرى متواصلة، وقد تم إكمال بناء حزام أمنى على قاطع يبلغ طوله نصف كيلو متر على الحدود لخلق منطقة لا يسمح فيها بالحركة، بهدف تشديد إجراءات الفصل بين قطاع غزة ومصر.
البنتاجون يكتشف مئات الأخطاء فى إنتاج طائرات الF-35 "الشبح"
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقرير أصدره مراقب وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" كشف 363 خطأ وخلل من شأنها أن تؤثر سلبا على درجة أمان وقدرات الطائرة الشبح (F-35) التى كان من المتوقع أن تمتلكها إسرائيل خلال الأعوام القادمة.
ووجه التقرير بعض تفاصيل انتقادات حادة للشركة المنتجة "لوكهيد- مرتين" وشريكتها "نورتوف جرامان" وعدد من المقاولين الثانويين الذى شاركوا فى مشروع إنتاج هذه الطائرة.
وجاء فى التقرير: "لم تهتم الجهات المنتجة ولم تواظب دائما على حفظ مستويات الجودة خلال عملية إنتاج الطائرة كما تم اكتشاف انتهاء صلاحية مادة لاصقة تستخدم فى لصق وتثبيت أجزاء الطائرة، إضافة إلى عدم صحة التعليمات والأوامر الخاصة بطريقة تركيب الطائرة التى منحتها الشركات والجهات المنتجة لعمالها وفنيها".
وأضاف التقرير: "أن 13% من جهود إنتاج الطائرة وظفت فى الأساس لإعادة إصلاح وتعديل الأخطاء التى تم اكتشافها، على الرغم من عدم واقعية توقع ان تكون عملية الإنتاج الأولى نظيفة وخالية من أى خلل، فعلى المنتجين ان يحسون منظومة الرقابة"، وتجدر الإشارة إلى أن شركة "لوكهيد" انتبهت لمعالجة 269 خطأ من بين 363 تم اكتشافها".
وقال نائب مدير عام شركة "لوكهيد" اريك بائينين: "يتوجب علينا ان نكون أكثر دقة والشركة تخطط لخفض نسبة الأخطاء بأكثر من النصف والوصول إلى نسبة 6% فقط".
وتنتج شركة "لوكهيد مارتن " ثلاثة نماذج من هذه الطائرة لصالح سلاح الجو الأمريكى وقوات المارينز الأمريكية، إضافة لثمانية دول شاركت فى تمويل هذا المشروع وهى بريطانيا، كندا، النرويج، ايطاليا، تركيا، الدنمارك، وهولندا، ودولتين إضافيتين سمح لهما بالتوصية على عدد محدود من هذه الطائرات من طراز الطائرة الشبح وهما إسرائيل واليابان.
لكن عملية تسليم الطائرات لسلاح الجو الأمريكى وقوات المارينز معرقلة منذ عدة سنوات لأسباب مختلفة، فيما قفزت تكلفة المشروع بنسبة 70% عما كان متوقعا لتصل إلى 1.5 مليار دولار.
وتنوى وزارة الدفاع الأمريكية شراء ما مجموعه 2443 طائرة من طراز (F-35) وذلك خلال فترة السنوات العشر القادمة، وذلك لاستبدال الطائرات القديمة من طراز "F-16" "A-10" "F-18" وطائرات "هارير".
وتشير أفضل التوقعات المتفائلة إلى إمكانية استيعاب سلاح الجو الأمريكى 365 طائرة من هذا الطراز عام 2017 بدل 1600 طائرة كان مقررا أن تدخل الخدمة فى نفس العام، فيما تبرر شركة "لوكهيد" وكذلك البنتاجون سبب التأخير إلى قيام جهات الإنتاج الأمريكية وحدها بمهام وخطوات تصميم الطائرة وإنتاجها وتجربتها.
معاريف: ردود فعل متباينة على خطاب نتانياهو بالأمم المتحدة.. واشنطن تعلن: أوباما لن يتراجع عن المسار الدبلوماسى.. وطهران: خطابه تحريضى.. وتل أبيب: سنمنع إيران من امتلاك "النووى" بمفردنا
تصدر الخطاب الذى ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلية امام الجمعية العمومية للأمم المتحدة أمس الثلاثاء، المشهد السياسى فى إسرائيل والعالم، حيث جلب العديد من ردود الفعل المتباينة حول تصريحاته المتعلقة بالملف النووى الإيرانى.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنه عقب الخطاب أصدرت الخارجية الأمريكية بيانا أكدت فيه أنه لم يحصل أى تغيير فى سياسة الإدارة الأمريكية، وأن الرئيس باراك أوباما قد أوضح بأنه يدخل إلى كل مسار دبلوماسى، وأنه يتوقع أن تترافق تصريحات المسئولين الإيرانيين بالأفعال.
ونقلت معاريف عن عضو سابق فى لجنة الاستشارة الأمنية لرئيس الولايات المتحدة قوله إن خطاب نتانياهو كان محاولة فاشلة لصد الحراك الذى أنشأه الرئيس الإيرانى، وأن نتانياهو كان متحمسا لعرض كل شيء على أنه سلبى لدرجة أنه مس بمصداقية حديثه هو نفسه.
وقال العضو السابق إن نتانياهو قد أساء لأهدافه هو من خلال مبالغاته، وبين الناطق السابق بلسان البيت الأبيض، روبرت جيبس، إن خطاب نتانياهو معد للجمهور الإسرائيلى، وأن إسرائيل لم تساعد نفسها بهذه التصريحات التى أطلقها نتنياهو، وخاصة أن العالم نسى ما حصل فى القرن العشرين
ونقلت معاريف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الأربعاء، انتقدت فيه خطاب نتانياهو وكذلك تهديداته بشن حرب على إيران، واتهمت الصحيفة نتنياهو بأنه يخرب الجهود الدبلوماسية الأمريكية.
وقالت الصحيفة أنه لا يوجد لدى نتنياهو أسباب مشروعة للتشكيك فى المسعى الإيرانى، وذلك قد يكون مدمرا إذا ظل هو ومؤيديه فى الكونجرس كالعميان بسبب عدم الثقة بإيران، يبالغون فى حجم التهديد الإيرانى، ويمنعون الرئيس الامريكى من استغلال الإمكانيات الدبلوماسية، ويدمرون الاحتمالات الجيدة فى نسج علاقات جديدة مع إيران منذ الثورة عام 1979.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن إيران أخفت عن الأمم المتحدة برنامجها النووى مدة 20 عاما، خلافا لادعاءات الرئيس الجديد حسن روحانى ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، وذلك فمن الصعب عدم التعامل بتشكك مع المفاوضات.
ونوهت إلى أن نتانياهو الذى ألمح مرارا إلى اللجوء لعملية عسكرية لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية بدا متحمسا للقتال، وزدت بنشرها أن نتانياهو أطلق تهديداته مرة أخرى فى الأمم المتحدة، وحذر من أن "إسرائيل" تحتفظ لنفسها بحق مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية فى حال أشارت تقديراتها إلى أنها قريبة من إنتاج القنبلة النووية.
ومن جهته وصف نائب السفير الإيرانى لدى الأمم المتحدة خداد سيفى، خطاب نتانياهو بالتحريضى، وأكد على حق إيران غير القابل للتصرف فى تطوير التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية.
وقال سيفي: "لقد استمعنا إلى خطاب تحريضى للغاية من آخر المتحدثين بالمداولات العامة للجمعية العامة، أطلق فيه ادعاءات عن الأنشطة النووية السلمية ببلادي".
وأضاف: "لا أريد أن أرفع من قدر مثل تلك الاتهامات التى لا أساس لها برد منى سوى رفضها كلها بشكل قاطع، لقد حاول أن يضلل هذا الجمع المهيب، ولكن على عكس ما فعله بالعام الماضى بدون رسوم كرتونية".
وفى تعليق وزراء الحكومة الإسرائيلية، قال وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون: "إن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو حدد من خلال خطابه صورة دقيقة للوضع الايراني".
وحذر يعلون من رفع العقوبات المفروضة على إيران، قائلاً: "علينا التحذير من تخفيف العقوبات المفروضة على إيران حتى يتضح أن هذا النظام قد تخلى عن فكرة امتلاك قدرات غير تقليدية بشكل قطعي".
من جهته قال الوزير الإسرائيلى جلعاد إردان، عضو الكابنيت السياسى الأمنى والذى يرافق نتانياهو خلال زيارته للأمم المتحدة، إن التحليلات التى تتحدث تلين نتانياهو لموقفه بما يتعلق بالخط الأحمر خاطئة.
وأضاف إردان: "رئيس الحكومة لم يحدد خطاً معيناً عند وصول إيران إليه فقط، ستشن إسرائيل هجومها، بل ما أوضحه أن لو اضطرت إسرائيل أن تمنع إيران من امتلاك قدرات نووية بمفردها فإنها ستقوم بذلك".
وأيدت رئيسة المعارضة زعيمة حزب "العمل" شيلى يحيموفيتش، خطاب نتانياهو، وقالت: إنها تؤيد ما قاله نتنياهو من ضرورة منع ايران من الحصول على قنبلة نووية ولكنها تتحفظ من الطريقة التى طرح فيها هذا الموضوع.
وأضافت يحيموفيتش: انه لا يجوز خلق انطباع لدى المجتمع الدولى وكأن القضية الإيرانية هى قضية إسرائيلية بحتة، مؤكدة ان الولايات المتحدة هى التى يتعين عليها قيادة الجهود لتسوية الملف النووى الإيرانى.
فيما قالت زهافا جلؤون، رئيسة حزب "ميرتس" اليسارى المعارض، إن نتانياهو عاد إلى أسلوب البلاغة القديمة التى تعتمد على التهديدات بدلا من الترحيب بالجهود الدولية للشروع فى مفاوضات مع ايران فى الوقت الذى تستمر فيه العقوبات المفروضة عليها.
اما عضو الكنيست إيلى يشاى، من حزب "شاس" فرحب بخطاب نتانياهو، قائلا "انه مثل الشعب باسره بصورة محترمة".
وقال نائب الكنيست نيسان سلوميانسكى من كتلة البيت اليهودى، إن نتانياهو كشف القناع عن وجه إيران الحقيقى.
وكان نتانياهو حمل أثناء خطابه فى العام الماضى لوحة ليشرح عليها ما قال إنه تقدم إيرانى باتجاه صنع قنبلة نووية، وأعلن أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووى، حتى لو اضطرت لمواجهتها بمفردها، داعياً إلى تفكيك البرنامج النووى الإيرانى بشكل كامل.
ولفت نتانياهو إلى أن إيران تمكنت من تحقيق تقدم فى برنامجها النووى من خلال مفاوضات مخادعة، مشيراً إلى أن الرئيس الإيرانى الشيخ حسن روحانى، لا يبدو كسلفه محمود أحمدى نجاد، غير أنه اعتبر أنه بالنسبة للنووى الإيرانى، فالفرق بينهما هو أن نجاد كان ذئباً بثياب ذئب، غير أن روحانى ذئب بثياب حمل.
هاآرتس: إسرائيل تنوى تحويل "بئر السبع" لتكون عاصمة "الهاكرز"
أعلن وزير الدفاع الاسرائيلى موشيه يعالون، أن مدينة "بئر السبع" الإسرائيلية فى صحراء النقب ستكون عاصمة ومركز "الهاكرز الوطنى" ضد قراصنة الانترنت، وذلك خلال انعقاد مؤتمر انتقال معسكرات الجيش إلى النقب فى جامعة "بن جوريون" تحت إشراف وزارة الدفاع الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن يعالون قوله إن هذه الخطوة تعد تاريخية من ناحية تطوير ونمو النقب وهى بمثابة انتصار للجيش، وتجرى بمشاركة جميع الوزارات.
وقال يعالون نحن نشعر بذلك من ناحية البناء والبنى التحتية المقامة هناك، وشركات دولية تدرك أنه يوجد هنا خطوة وفرصة دولية، على حد قوله.
واضاف وزير الدفاع الإسرائيلى: "نحن نريد أن نرى الذين يخدمون فى الجيش وهم يبنون حياتهم فى الجنوب فهذا مهم لنا جداً، ولقد تشرفت كرئيس للأركان بأن أضع حجر الزاوية لمجمع التدريب فى مدينة "البهديم" فى يروحام، وكوزير دفاع فأنا أرى الفرصة العظمة للدولة وللنقب لتطبيق رؤية بن جوريون فمن ناحية جغرافية فمدينة بئر السبع هى وسط البلاد ويجب أن نرى ذلك فمدينة بئر السبع ستكون عاصمة السايبر الوطنى".
ومن جانبه تطرق رئيس بلدية بئر السبع روبيك دينلوبيتش، لانتقال الجيش إلى النقب، قائلاً: "هم لا يضعون لنا جميلاً فالدولة تعمل فى النهاية ما يجب عمله ولا يمكن أن ينتقل جنود الخدمة الدائمة والجيش للنقب بدون أن نهيئ لهم مواصفات وخدمات متطورة من التعليم من بنية تحتية وطرق وثقافة وأشياء أخرى، يجب جعل بئر السبع لبنه دولية تجلب الصناعات والمشاريع والسياحة من جميع أنحاء العالم".
وأشارت هاآرتس إلى أن هيئة "السايبر الوطنية" الإسرائيلية بالتعاون مع كل من بلدية بئر السبع وجامعة "بن جوريون" فى المدينة تعمل على تحويل بئر السبع إلى مركز "سايبر وطنى" من خلال إقامة "مدينة سايبر" تشمل الصناعة والأكاديميات والمؤسسات الأمنية والتعليمية والعلمية والتكنولوجية.
وتم الإعلان عن تحويل بئر السبع إلى مركز سايبر وطنى بموجب قرار الحكومة الإسرائيلية من يوم 14 يونيو 2013 الذى تناول الاستعدادات التى يقوم بها الجيش الإسرائيلى على خلفية تنقل وحداته الكبرى إلى النقب وتم تكليف هيئة السايبر الوطنية التابعة لمكتب رئيس الوزراء ببلورة مخطط لإقامة مركز سايبر خاص بمدينة بئر السبع يدمج بين الصناعة والبحث والتطوير والتعليم.
ومن المتوقع أى يكون مركز السايبر الذى ييتم بناؤه فى إطار المجمع التكنولوجى فريدا من نوعه فى إسرائيل والعالم، حيث سيتحول إلى نقطة جذب لشركات تريد أن تستثمر فى مجال السايبر وتقيم مراكز بحث وتطوير أو تشترى خدمات وبحوثا فى هذا المجال.
وتعمل هذه الهيئة على إقامة "مركز وطني" إسرائيلى يتعامل مع أحداث السايبر يسمى CERT.
وخصصت الحكومة الإسرائيلية 40 مليون شيكل على مدى 3 سنوات من أجل دعم الشركات التى تقيم مراكز إبداع فى مجال السايبر فى مدينة بئر السبع، كما أقامت الشركات الإسرائيلية والدولية التالية مكاتبها فى هذه المدينة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.