قال الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، إن التعليم الفنى أهم محاور الارتقاء بالصناعة، وأحد أهم محاور التنمية فى مصر الجديدة التى نسعى إليها، مشيرا إلى أن هذا اليوم هو جنى ثمار للمشروع الذى بدأ عندما كان يرأس قطاع التعليم الفنى بالوزارة، وداعب الوزير شباب المبدعين والمخترعين.. قائلا: "أفخر أن أقول لكم المصريين أهم، وأذكركم بقول الله عز وجل (إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا)". وذلك خلال احتفالية يوم الابتكار وريادة الأعمال للتعليم الفنى، الذى نظمته مؤسسة مصر الخير، اليوم الثلاثاء، بحضور الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، وكمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، ومديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، واللواء عمر الشوادفى، محافظ الدقهلية، والدكتور المهندس مصطفى هدهود، محافظ البحيرة، وتمت بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالى، والقوى العاملة، والتجارة والصناعة، والتعاون الدولى، والاتصالات. من جانبه، داعب كمال أبو عبيطة، وزير القوى العاملة، شباب المخترعين والمبتكرين حيث قال لهم: "تسلم الأيادى" مما دعا الحضور بالقاعة بالرد عليه بالتصفيق الحار وتريد: "تحيا مصر". ولفت أبو عيطة إلى أن الابتكارات والاختراعات هى الطريق لحل الأزمات التى تعانى منها البلاد، قائلا: "يجب أن نقبل أيادى هؤلاء الطلاب المبدعين المبتكرين بناة مصر الجديدة". وأضاف أبو عطية، أن أهم ما ينقص مصر هو الربط بين الوزارات والجهات المختلفة، وكذلك الربط بين التدريب وسوق العمل، مطالبا رجال الأعمال لفتح كافة أبواب المصانع للعمل مرة أخرى وتدريب طلاب التعليم الفنى من أجل الارتقاء بمنظومة التدريب والصناعة. فيما شدد إبراهيم هلال، رئيس قطاع التعليم الفنى بوزارة التربية والتعليم، على ضرورة الاهتمام بالتعليم الفنى باعتباره من أهم عناصر التنمية، مشيرا إلى وجود استراتيجية للنهوض بالتعليم الفنى، تتضمن 7 محاور على رأسها جذب الطلاب المتميزين، وتغير النظرة المجتمعية السلبية للتعليم الفنى، وجودة المنظومة التعليمية وتطوير المناهج، والارتقاء بالمستوى التقنى والمادى للمعلم، ودراسات سوق العمل، وتشجيع الابتكار والإبداع، والحكومة والمتابعة والتقويم والاستمرارية. وقال الدكتور خالد السعدنى، مدير مركز المنح والابتكار ونقل التكنولوجيا بجامعة الإسكندرية، إن تنظيم يوم الابتكار وريادة الأعمال لطلبة التعليم الفنى، هو الحدث الأول من نوعه فى مصر، وذلك لإبراز أهمية التعليم الفنى، ودوره فى خلق مجتمع حديث ومتطور، وبناء ويضع التعليم الفنى فى مكانته الصحيحة، كباقى دول العالم المتقدمة، وجذب انتباه المجتمع أهمية التعليم الفنى فى مصر، وتغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفنى. وأوضح أنه تم رفع عدد الجوائز من 10 جوائز إلى 15 جائزة، لأفضل اختراعات أو ابتكارات، حصلت على أعلى الدرجات من قبل لجنة التحكيم، مؤكدا أنه سيتم سيتم تسجيل براءات الاختراع للمبتكرين وتنفيذ برامج تدريبية ل300 مبتكر والدعم الفنى والمادى، حول كيفية إعداد دراسات الجدوى للمشروعات الاقتصادية. وأضافت نجوى السيد، مدير إدارة الأبحاث العلمية بمؤسسة "مصر الخير"، أن المؤسسة تحرص على دعم المؤتمرات العلمية، حيث دعمت فعاليات يوم الابتكار وريادة الأعمال لعام 2011، للمساهمة فى سد الفجوة بين الابتكار والأعمال التجارية، من خلال تشجيع إنشاء شركات تعتمد على ابتكار أو براءة اختراع، وتحويل أفضل الابتكارات إلى مشاريع، خاصة مشتركة بعد تنفيذ دراسة جدوى.
