أمرت نيابة أسوان، مساء أمس السبت، حبس أحد المنتمين للتيار السلفى والمتورط فى أحداث العنف والاعتداء على ضباط وقيادات الشرطة بأسوان، 15 يوماً على ذمة التحقيقات بعد العثور بمنزله على دعوات للعصيان المدنى، وعدم سداد الفواتير وسحب الأرصدة من البنوك. وكان اللواء حسن السوهاجى مدير أمن أسوان، قد تلقى إخطاراً من العميد أحمد حجازى رئيس إدارة البحث الجنائى، يفيد بتمكن حملة أمنية ترأسها "إكرامى البطران" رئيس مباحث مركز أسوان والنقيب "مروان عبد الجواد" معاون مباحث، بالقبض على "أحمد صلاح الدين دياب" 37 سنة، مزارع ومقيم نجع الشيمة أبو الريش قبلى، ينتمى للتيار السلفى، والسابق ضبطه واتهامه فى قضايا "رقم (685) جنح مركز أسوان لسنة 2007م، مواد تموينية، و"القضية رقم (75) جنح مركز أسوان لسنة 2010م مشاجرة، و"مطلوب للتنفيذ عليه فى القضية رقم (769) جنح مركز أسوان إتلاف". وتم العثور بحوزة المتهم على، بلوفر ميرى خاص بالشرطة، ومنشور مدون عليه "عصيان مدنى سلمى" يحرض على عدم سداد الضرائب وسحب الأرصدة من البنوك، وعدم سداد فواتير المياه والكهرباء والتليفون، وسلاح أبيض عبارة عن سيف حديدى، وبلطة حديدية، وعدد 3 أسلحة بيضاء عبارة عن مطواة، و21 طلقة صوت، وطلقتين عيار 7، 63×39، وطلقة عيار 9مم، ومبلغ مالى وقدره 2950جنيها، وجواز سفر باسم "أحمد عبد المنعم"، و8 هواتف محمولة ومنها هاتفه الشخصى، وكارت ذاكرة عليه صور شخصية له وهو يحمل علم تنظيم القاعدة، صورة أخرى له يحمل بندقية آلية، وأخرى يحمل طبنجة، و5 بطاقات رقم قومى لأشخاص مختلفين ولهم إقامات مختلفة بمحافظة أسوان، و3 ملصقات تحمل شعار رابعة. بمواجهته بما أسفر عنه الضبط اعترف أنه من عناصر جماعة الإخوان، وأنه يدعو إلى العصيان المدنى السلمى، وبسؤاله عن باقى المضبوطات بحوزته أفاد بأنه عثر عليها واحتفظ بها، تحرر عن ذلك المحضر رقم (986) جنح مركز أسوان، ويجرى العرض على النيابة العامة.