أعلن اتحاد حماة الثورة رفضه التام لحديث الرئيس التونسى، المنصف المرزوقى، وتدخله السافر فى الشأن الداخلى المصرى. وأكد عمرو عزت سلامة -وزير التعليم العالى الأسبق- أن حديث "المرزوقى"، يدل على جهله بما يحدث فى مصر. وأضاف وزير التعليم العالى الأسبق، فى بيان له اليوم الجمعة، أن "المرزوقى" تناسى العمليات الإرهابية التى تقوم بها جماعة الإخوان، ويتحدث عن ضرورة الإفراج عن مرسى، مشدداً على رفضه وصاية أحد على قرارات الشعب المصرى، لافتاً إلى أن الرئيس التونسى يتدخل فى الشأن المصرى، بعد فشله فى حل أزمات تونس. وقال "سلامة": "مصر هى من تتخذ القرار، والرئيس المصرى، عدلى منصور، والقوات المسلحة، والشرطة، والشعب، قادرين على حماية السيادة المصرية"؛ مضيفاً أن مسألة محاكمة "مرسى" أمر يخص الشعب المصرى، والقضاء المصرى النزيه. ومن جانبه أشار محمد رمضان -الأمين العام للاتحاد- إلى أن المرزوقى يريد إرضاء التنظيم الدولى، وتنظيم القاعدة، لمساندته فى الوقوف ضد الشعب التونسى، مضيفاً أن الرئيس التونسى جزءًا أصيلاً من التنظيم الإرهابى، حسب تعبيره. وتابع: "مصر بشعبها وجيشها وداخليتها أسقطوا الإرهاب، ويواجهون الوجه القبيح له"، لافتاً إلى أن حديث "المرزوقى"، يؤكد أن رحيله عن تونس بات مسألة وقت ليس أكثر. وطالب الأمين العام للاتحاد، الجميع باحترام السيادة المصرية، مؤكداً أن الدعم فى المرحلة المقبلة للرئيس المؤقت، عدلى منصور، والقوات المسلحة الباسلة، وجهاز الداخلية، مؤكداً أن الشعب سيبرهن ذلك يوم 6 أكتوبر القادم، بالنزول إلى الشارع، للتأكيد على أنه يلبى النداء فى أى وقت، وأنه قادر على التصدى لأى تدخل سافر فى شئونه الداخلية.