قتل انتحارى أمس السبت عندما فجر نفسه بحزام ناسف بالقرب من السفارة الفرنسية فى نواكشوط بالقرب من شخصين فرنسيين تم نقلهما إلى المستشفى، كما علم لدى السفارة. يشار إلى أن موريتانيا التى تتعرض لهجمات من تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، لم تشهد حتى اليوم أية عملية انتحارية. وقال المستشار فى السفارة الفرنسية مارك فلاتو، إن فرنسيين يعملان فى سفارة فرنسا كانا بالقرب من الرجل عند وقوع الانفجار. وقد نقلا إلى المستشفى ولكنهما لم يصابا بجروح بل أصيبا بصدمة". وأضاف أن الفرنسيين كانا يمارسان رياضة المشى عندما فجر الانتحارى نفسه فى الشارع قبيل الساعة 19.00 بالتوقيتين المحلى والعالمى. وقال مراسل وكالة فرانس برس، إن جثة الإرهابى الممزقة كانت على رصيف شارع يفصل بين سفارة فرنسا وسفارة ليبيا. من ناحيته، قال مصدر فى الشرطة الموريتانية إن "غربيين نقلا إلى المستشفى ولكنهما ليسا بحالة الخطر". وقال شاهدا عيان، إن فرنسيين اثنين أصيبا بجروح طفيفة بالإضافة إلى جرح امرأة موريتانية. وقال أحدهما إنه شاهد دما على صدر أحد الفرنسيين وعلى ذراع الآخر. وجاء هذا الهجوم بعد شهر ونصف على عملية اغتيال أمريكى فى نواكشوط تبناها تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى وكذلك بعد ثلاثة أيام من تنصيب الجنرال محمد ولد عبد العزيز رسميا رئيسا لموريتانيا الأربعاء.