وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أمس رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن الدولى والأمين العام للأمم المتحدة حول "استمرار الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفائها من الدول الغربية وأدواتها الإقليمية فى تمويل وتسليح تنظيم القاعدة فى سوريا وأفرعه، وباقى المجموعات الإرهابية المسلحة خلافا لميثاق الأممالمتحدة والقانون الدولى وقرارات مجلس الأمن فى مجال مكافحة الإرهاب". وجاء فى الرسالتين اللتين تلقت وكالة الأنباء السورية (سانا) نسخة منهما أنه "فى الوقت الذى أعلنت فيه الحكومة السورية عن ترحيبها بالمؤتمر الدولى المزمع عقده لحل الأزمة فى سوريا بجنيف عبر الحوار ومشاركتها بهذا المؤتمر من دون شروط تقوم الولاياتالمتحدةفرنسا وبريطانيا وتركيا، وبعض الدول الأخرى الحليفة لها بتسليح ودعم المجموعات الإرهابية المسلحة، وتنظيم القاعدة فى سوريا بما فى ذلك الأسلحة غير التقليدية بهدف تعطيل أى حل سياسى للأزمة فى سوريا، واستمرار نزيف الدم السورى".وحملتا هذه "الدول وأدواتها فى سوريا المسؤولية الكاملة عن الجرائم "الإرهابية" التى ترتكب يوميا بحق سوريا". يشار إلى أن سوريا تشهد اضطرابات وحربا أهلية منذ أكثر من عامين ونصف أودت بحياة أكثر من 100الف شخص، بحسب الأممالمتحدة.