أكدت النجمة التركية هوليا كوسيجيت خلال الندوة التى أقيمت لتكريمها على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى، قِدم العلاقة بين السينما المصرية والتركية، وإأنه لا توجد لديهم خطوط حمراء. برهنت هوليا على قدم العلاقة بين السينما التركية والمصرية بأنها قدمت فيلمين مع الممثل الراحل فريد شوقى فى تركيا، متمنية أن يحدث تعاون أكبر خلال الفترة المقبلة بين كل من السينمائيين المصريين والأتراك. أما فيما يتعلق بالسينما التركية وتوجهاتها خاصة أن العديد من تلك الأفلام تعكس التناقض الكبير الذى يعيش فيه الشعب التركى، أوضحت هوليا بأنه بعد إعلان الدولة التركية الحديثة فى عصر "أتاتورك" تم تطبيق الحكم العلمانى لكننا كشعب مسلم ما زلنا نعيش فى ظل أحكام القرآن، وبالتالى لابد أن يظهر فى أفلامنا كلا الاتجاهين . مؤكدة أن السينما التركية تشبه السينما الإيطالية فى التحرر من قيود الاستديوهات حيث نحكى عن حياة الناس وهمومهم، خاصة أن أغلب الأفلام التركية تدور أحداثها فى الريف وحول عالم المهمشين ويقدم صورة طبيعة مختلفة للجمهور الأوروبى عكس ما يقدم فى المسلسلات والتى تقدم حياة الرفاهية وتعتبر أسهل فى التسويق وهذا النمط المختلف من السينما يحتاج إلى مجهود كبير من السينمائيين حتى يتقبله الجمهور ويصل إلى العالمية، خاصة أن السينما ليست صناعة ترفيهية فقط بل صناعة ثقافية تغزو العالم. أما عن حجم صناعة السينما فى تركيا، فأكدت أنها قبل الثمانينات كان يصل معدل إنتاج الأفلام إلى 300 فيلم بالسنة، ولكن حالياً تراجعت تلك النسبة بسبب الظروف الاقتصادية والسياسية وقتها، حيث مرت بتركيا أوقات كان يخاف الشعب التركى أن ينزل للشوارع ويصل حاليا معدل إنتاج الأفلام إلى 60 فيلما فى العام، مضيفة أنه لا يوجد رقابة على الأفلام حاليا وليس لديهم أى محاذير أو خطوط حمراء.