أعلنت السفيرة الأمريكية فى الأممالمتحدة أمس الثلاثاء، أن الرئيس باراك أوباما سيترأس الشهر المقبل اجتماعا رفيع المستوى لمجلس الأمن الدولى مخصصا لمنع الانتشار النووى ونزع الأسلحة النووية. وقالت سوزان رايس فى بيان إن أوباما سيترأس هذا الاجتماع فى 24 سبتمبر غداة خطاب سيلقيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأوضح البيان أن "مجلس الأمن يلعب دورا أساسيا فى منع انتشار واستخدام الأسلحة النووية ويشكل أيضا الأداة التعددية الرئيسية فى العالم للتعاون فى مجال الأمن". وأضاف أن "الجلسة ستخصص بشكل رئيسى لمنع الانتشار النووى ونزع الأسلحة النووية التى تعد موضوعا عاما ولا يتعلق بدول محددة". وأكدت رايس "سنعمل بشكل وثيق مع الدول الأعضاء فى مجلس الأمن فى الأسابيع المقبلة للإعداد لهذا الاجتماع المهم". وكانت الدول الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى أكدت مجددا دعمها لمعاهدة منع الانتشار النووى، ورحبت بالتقدم الذى سجل لعقد مؤتمر سيخصص لمستقبلها فى مايو المقبل فى نيويورك. والدول الخمس التى تملك حق النقض (الفيتو) هى الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا. وكان مؤتمر مراجعة المعاهدة الذى يهدف إلى إحيائها وتحديثها فشل فى مايو 2005. وتضم المعاهدة 189 بلدا تعقد مؤتمرا كل خمس سنوات منذ إبرامها فى 1970.