الشيعة هتفوا فى لندن ضد مبارك وطالبوا بالإفراج عن العلامة والمرجع الشيعى حسن شحاتة

رفعوا لافتات تقول «التشيع قادم إلى مصر»

«لسنا مجرد أفراد أو تنظيم ولسنا أقلية بل مواطنين لنا حقوق لا يريد النظام المصرى السنى الاعتراف بها».
هكذا كتب الشيعة المتظاهرون أمام السفارة المصرية فى لندن لافتات ودعايات ضخمة بناء على دعوة هيئة خدام المهدى للتضامن مع ما يطلق عليهم شيعة مصر الذين تم اعتقالهم قبل نحو شهر بتهمة تشكيل تنظيم شيعى برئاسة الشيخ حسن شحاتة، أمام مسجد كوبرى الجامعة سابقا، والرجل الذى كانت تفرد له وزارة الإعلام مساحة كبيرة فى التليفزيون خاصة فى برنامج أسماء الله الحسنى الشهير قبل أن يتحول إلى متهم مرتين.
المتظاهرون حاولوا اقتحام السفارة المصرية، واتهموا الأمن المصرى بإخضاع المعتقلين الشيعة لكل صنوف التعذيب والمعاملة اللاإنسانية، وطالبوا بإطلاق سراح الشيخ شحاتة وزملائه فورا وأبدوا احتجاجهم على التهم التى وُجهت لهم وهى:
1 - اعتناق أفكار متطرفة تخالف صحيح الدين الإسلامى، منها الادعاء بأحقية الإمام على بالخلافة!
2 - ممارسة العبادات بأسلوب يخالف صحيح الدين بأداء الصلاة على قطعة حجر (التربة) مأخوذة من تربة كربلاء!
3 - عدم جواز رفع الأذان أو أداء الصلاة إلا خلف إمام من آل البيت!
4 - سب الصحابة!
5 - تهديد الأمن القومى المصرى!
وهى التهم التى سخرت منها المواقع الشيعية، مثل مؤسسة آل البيت برئاسة محمد الدرينى، زعيم شيعة مصر، وموقع منتدى مركز الدراسات التخصصية فى المهدى.
وطالبت الجموع المحتشدة بإعطاء الشيعة فى مصر حقهم كغيرهم، فما بال النصارى وغيرهم لهم حقوقهم الكاملة فى مصر والشيعة يمنعون من أبسط الحقوق ويتعرضون إلى شتى صنوف الاضطهاد والتمييز؟! ووصفوا الشيخ حسن شحاتة بالعلامة المرجع.
وقد شارك فى التظاهرة نخبة من الشخصيات الشيعية فى لندن مثل هاشم التميمى، وسجاد الحائرى، ومحمد البحرانى، وشخصيات اجتماعية وحقوقية نشطة، وطلبة من الجامعات البريطانية. وألقيت العديد من الكلمات والخطابات التى عبرت عن الغضب ضد النظام المصرى، وهتفوا ضد الرئيس مبارك. و«التشيع قادم إلى مصر».
وكان العديد من المواقع الشيعية قد أطلق نداءات عاجلة مثل: أنقذوا إخوانكم الشيعة فى مصر، ووزع بيانا أمام السفارة المصرية فى لندن حصلت «اليوم السابع» على نسخة منه وفيه الآتى:
(أقدمت الحكومة المصرية على اعتقال 306 أشخاص كانوا قد تحوّلوا إلى التشيع والإيمان بإمامة أهل البيت (عليهم السلام) وفى مقدمة هؤلاء العلامة الأزهرى الكبير الشيخ حسن شحاتة، الذى كان مرشدا دينيا للجيش المصرى وإماماً لأكبر مساجد القاهرة قبل أن يتم عزله بسبب تشيعه. وقد جرى الاعتقال بتاريخ 22/6 الماضى، من قبل أجهزة الأمن المصرية سيئة الصيت، حيث يتم إخضاع المعتقلين لديها لصنوف التعذيب والمعاملة اللاإنسانية.