سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: التهديدات بضربة أمريكية تزيد الانقسامات بين المعارضة السورية.. "على فرزات": أشعر بخيبة أمل من عجز العالم أمام سوريا..وانتقادات لكاميرون بعد ترك حقيبته الحكومية دون رقابة على متن قطار
الجارديان: التهديدات بضربة أمريكية تزيد الانقسامات بين المعارضة السورية قالت الصحيفة إن التهديدات الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية على سوريا توسع من خطوط التصدع، وتزيد الانقسامات بين قوات المعارضة السورية، حيث يستعد الجهاديون والجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة بالقرب من حلب لمواجهة العدو الأمريكى. وتشير الصحيفة إلى عدة آلاف من الجهاديين فى سهول شمال سوريا، وعندما تعهد الرئيس الأمريكى باراك أوباما بمهاجمة بشار الأسد، كانوا يعرفون تماما ما يجب أن يقوموا به. فقد كانوا يخبئون أسلحتهم الكبيرة ويخلون القواعد ويصفون سيارتهم فى حظائر البثر، وسينشرون أنفسهم بين المزارع والمصانع والمجتمعات المحلية التى تستضيفهم على مضض. ونقلت الصحيفة عن أبو إسماعيل، القيادى بجماعة الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا، وهى إحدى الجماعات الجهادية الرئيسية فى شمال شرق البلاد، أن العراق قد جعلتهم مقاتلين بشكل أفضل. وبينما يرحب التيار الرئيسى للمعارضة السورية بحديث أمريكا عن هجوم وشيك باعتباره فرصة لكسر الجمودن، فغن الجماعات الجهادية ترى الأشياء من منظور مختلف تماما، لا يكون فيها بالضرورة عدو عدوى صديقى. الإندبندنت: انتقادات لكاميرون بعد ترك حقيبته الحكومية دون رقابة على متن قطار نقلت الصحيفة نفى الحكومة البريطانية لتقارير تحدثت عن اختراق رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، للأمن بترك حقيبته الحكومية غير مراقبة على طاولة قطار عندما ذهب على عربة البوفيه. والتقط أحد الركاب على القطار صورة للحقيبة الحمراء المهترئة على طاولة القطار، مع بقاء مفتاح القفل فيها. وقال الراكب لصحيفة "دايلى ميرور" إنه كان يجلس هناك، وكان من الممكن أن يهرب بها لو أراد ذلك. ونشرت الدايلى ميرر الصورة التى التقطها الراكب للحقيبة غير المراقبة على طاولة القطار. وأصرت الحكومة على أن الحقيبة لم تكن دون رقابة، حيث إن أمن رئيس الحكومة كان هناك دائما. وذكرت الصحيفة بأنه فى عام 1999، أصدر وزير العمالى بيتر كيلفولى توجيهات بضرورة أن تكون تلك الحقائب الحمراء متنكرة تماما لو كان من الضرورى حملها فى وسيلة مواصلات عامة. وكان نائب العمالة جيمس بورنل قد اضطر للاعتذار بعد أن أثار حالة تأهب أمنى عقب ضياع وثاق سرية على متن قطار. التايمز: رسام الكاريكاتير السورى على فرزات: أشعر بخيبة أمل من عجز العالم أمام سوريا أجرت الصحيفة مقابلة مع رسام الكاريكاتير السورى على فرزات، الذى تعرض من قبل للضرب وكسر أصابعه لانتقاداته اللاذعة لنظام الرئيس بشار الأسد. وفى المقابلة التى نشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" مقتطفات منها، تساءل فرزات: "أبدو إرهابيا بالنسبة لك؟".. وتقول لوسى بانيمرين، التى أجرت المقابلة، عن فرزات ليس إرهابيا لكن النظام يعتبروه عدوا له ومنشقا ومستفزا. وأعرب فرزات عن شعوره بخيبة أمل والإحباط من عجز العالم عن القيام بأى تحرك تجاه سوريا، ولاسيما بريطانيا.. وقال: لا أصدق أنهم أحفاد تشرشل، فالأطفال والنساء يتعرضون للاعتداء بينما يقف العالم عاجزا عن حمايتهم ويتجاهل مسئوليته الأخلاقية تجاههم. وأضاف أن هذا أشد ضررا بالإنسانية لأكثر من أى شىء فعله النظام، لعدم اتخاذ إجراءات فى مواجهة الجرائم أسوأ من ارتكابها. وانتقد فرزات رفض مجلس العموم البريطانى لتوجيه ضربة عسكرية فى سوريا، وقال هل هم برلمانيون أم مراهقون فى البرلمان البريطانى. وأشار رسام الكاريكاتير البالغ من العمر 62 عاما إلى أن بريطانيا لها قيمتها فى العالم، وأمامها مسئوليات ولا يجب أن تدير ظهرها وتكتفى بالقول كلا نريد شن حرب على سوريا، ولا نريد أى ارتباط بأى قرار له علاقة بذلك. بينما وصف فرزات الأممالمتحدة بأنها أشبه بالمافيا التى لا تهتم إلا بمصالحها الخاصة. وكان فرزات بعد الاعتداء عليه فى عام 2011، انتقل للإقامة فى الكويت، واختارته مجلة تايم ضمن أهم 10 شخصيات فى العالم.