نظم أكثر من 30 عاملا من عمال شركة طنطا للكتان والزيوت وممثلين عن الشبكة العربية لحقوق الإنسان أمام مقر السفارة السعودية بالجيزة مساء اليوم الأحد احتجاجا على سياسات المستثمرين السعوديين فى مصر بالإضافة إلى انتهاك حقوق المصريين بالمملكة العربية السعودية. طالب المحتجون بضرورة إنهاء أزمتى شركة طنطا للكتان والزيوت وعمر أفندى حيث تعنت المستثمران جميل القنيبط المستحوذ على عمر أفندى و عبد اللاه الكعكى صاحب شركة طنطا للكتان والسعوديان الجنسية مع العمال المصريين. كما طالب المحتجون إطلاق سراح الشاب المصرى يوسف العشماوى مبرمج الكمبيوتر "المختطف من قبل الأمن السعودى " منذ 24 أغسطس الماضى بدون إجراء أى تحقيق معه أو محاكمة حتى الآن. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "لا سعودى ولا يابانى كتان طنطا راجعة تانى"، و "حكومة رجال العمال باعت العمال"، واستمر الاعتصام لمدة ساعة كاملة. ومن جانبه قال جمال عيد المدير التنفيذى للشبكة العربية لحقوق الإنسان سننظم وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية وسنطالب بطرد السفير السعودى من مصر فى حال إذا ما لم يتم حل مشاكل المستثمرين السعوديين مع العمالة المصرية فى الداخل"، كما أشار عقيل إلى إرسال إنذار وتظلم للخارجية المصرية لاتخاذ موقف حازم مع السعوديين المتجاوزين، مؤكدا أن كرامة المصرى فوق كل شىء. وجدد عمال طنطا للكتان مطالبهم بصرف رواتبهم المتأخرة وإعادة المفصولين عن العمل وعددهم 9 عمال، بالإضافة إلى زيادة بدل الوجبة، أما مطالب شركة عمر أفندى فتلخصت فى حقوق العاملين الخارجين على المعاش المبكر حيث أخل المستثمر ببنود التعاقد مما يتيح لوزارة الاستثمار فسخ التعاقد معهم وإعادة الشركة لقطاع الأعمال الحكومى.