أكد باسم كامل، القيادى بالتيار الشعبى والحزب المصرى الديمقراطى، بأن الدعوات التى تطرح من الأحزاب السياسية الآن لإقامة الانتخابات الرئاسية أولا، ما هى إلا لتقصير الفترة الانتقالية للرئيس المؤقت. وقال، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" "إنه فى حالة انتخاب الرئيس أولاً فإننا بحاجة لاستكمال الشكل البنيانى للدولة مع وجود السلطة التشريعية والرقابية عليه، وفى كل الأحوال الاثنين يكمل الآخر". وأضاف "كامل" أنه يؤيد إجراء انتخابات الرئاسة والبرلمانية فى نفس التوقيت، لافتاً إلى أقامتهم فى نفس التوقيت لا يمثل أزمة، وإنما الأزمة فى دراسة الوقت الإجرائى لعملهم فى نفس الوقت، لما سوف تحتاج من تنسيق لإجراء الدعاية الانتخابية للبرلمان، والمرشحين للرئاسة وما سوف تحمله من تداخل. وأضاف باسم، فى تصريحه، بأن خارطة الطريق طالبت بإجراء انتخابات البرلمان أولا ثم الانتخابات الرئاسية لاستكمال خارطة الطريق بشكل صحيح، وهى الأفضل لتشغيل عجلة العمل بإجراء البرلمان لتشريع القوانين واختيار تشكيل الحكومة التى سوف تعمل مع الرئيس، وهو الشكل البرلمانى وهو الأفضل. وفى السياق ذاته أوضح "كامل" أن الطريقة المطروحة فى مبادرة نائب رئيس الوزراء الدكتور زياد بهاء الدين بانتخاب برلمان أولاً هى لعدم انتخاب رئيس يتولى رئاسة الجمهورية فى حين لا وجود لبرلمان ولا حكومة، والموجود من كلاهما يعمل بشكل مؤقت وغير دائم.