ذكرت مفوضية الأممالمتحدة العليا لشئون اللاجئين، أمس الثلاثاء، فى جنيف أن عدد السوريين الذين فروا من منازلهم خلال الصراع ارتفع إلى 6.25 مليون شخص، مشيرة إلى أن ذلك يشكل أكبر مجموعة من اللاجئين لأى بلد حول العالم. ويعنى هذا أن نحو ثلث سكان سوريا قبل الحرب والبالغ عددهم 20 مليون سورى قد نزحوا داخل البلاد أو فروا عبر الحدود خلال مدة الصراع منذ أكثر من عامين ونصف العام. وذكر مكتب المفوض السامى للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، أن عدد اللاجئين فى الخارج تجاوز مليونى شخص أمس الثلاثاء، بزيادة أكثر من 1.8 مليون شخص على مدار ال12 شهراً الماضية، جدير بالذكر أن أكثر من نصف هؤلاء اللاجئين من الأطفال، وفى الوقت نفسه، فر 4.25 مليون سورى من منازلهم إلى أماكن أكثر أمناً داخل البلاد فى أواخر أغسطس. وقال المفوض السامى لشئون اللاجئين فى الأممالمتحدة أنطونيو جوتيريس، إن "سورية أصبحت المأساة الكبرى لهذا القرن.. فهى كارثة إنسانية مشينة تنطوى على معاناة وتشريد لا مثيل له فى التاريخ الحديث". وتأتى الإحصاءات الأحدث فى الوقت الذى تبدأ فيه مناقشة بشأن تفويض لهجمات عسكرية ضد سوريا فى وقت متأخر من أمس الثلاثاء فى الولاياتالمتحدة، عندما يقدم وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل ووزير الخارجية جون كيرى أدلتهما أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ. وقالت روسيا الحليف الرئيسى لسوريا إن صاروخين باليستيين أطلقا باتجاه شرق البحر الأبيض المتوسط فى المنطقة الوسطى منه.