البروفيسور العراقى جيم الخليلى أبرز المرشحين لجائزة ووريك الأدبية

أعلن المنظمون لجائزة ووريك الأدبية قائمة بأبرز الأعمال المرشحة للفوز بجائزة هذا العام التى تضم كتاب "العصر الذهبى للعلوم العربية" للبروفيسور العراقى الأصل جيم الخليلى.
ونشر موقع البى بى سى قائمة بالكتب المرشحة للجائزة تضم كتاب (الطرق الطويلة The Old Ways) الذى كتبه روبرت ماكفارلين من بين قائمة أبرز ست أعمال مرشحة بقوة للفوز بجائزة ووريك للكتابة وقيمتها 25 ألف جنيه استرلينى.
وتمنح جامعة (ووريك) الجائزة مرة كل عامين، وهى جائزة مفتوحة للأعمال الروائية والعلوم والتاريخ والشعر.
وسوف يعلن الفائز فى حفل يقام فى العاصمة البريطانية لندن فى الرابع والعشرين من سبتمبر الحالى وتضم قائمة الأعمال المرشحة لجائزة هذا العام عملا شعريا وثلاثة أعمال غير روائية وعملين روائيين، وقد أعلنت قائمة الأعمال المرشحة خلال حفل خاص كجزء من فعاليات مهرجان كتاب ميلبورن فى أستراليا.
ومن بين قائمة الأعمال الطويلة التى أخفقت فى الوصول إلى التصفيات كتاب بعنوان (إحساس بالنهاية) للكاتب جوليان بارنس الذى سبق وفاز بجائزة مان بوكر عام 2011، وكتاب (حرية) للكاتب جوناثان فرانزين.
وكتاب (الطرق الطويلة) للكاتب ماكفارلين يبحث الطرق القديمة والملاحية التى شكلت جزءا من شبكة واسعة من الطرق القديمة التى تتقاطع مع الأراضى البريطانية ومياهها.
وكان ماكفارلين، زميل كلية إيمانويل بكامبريدج، قد فاز بجائزة الكتاب الأول التى تصدرها صحيفة الجارديان، وجائزة سومرست موم وجائزة الكاتب الشاب للعام التى تصدرها صحيفة (صانداى تايمز) عن كتابه جبال "العقل" عام 2003.
كما رشح كتابه الثانى بعنوان (البرارى The Wild Places) الصادر فى عام 2007 ضمن قائمة طويلة من أعمال مرشحة للفوز بجائزة ووريك للكتابة عام 2009.
ومن بين الأعمال المنافسة للفوز بجائزة هذا العام إعادة صياغة أعدتها الشاعرة أليس أوسفالد لملحمة الإلياذة للشاعر هوميروس، والبحث الجدلى لكورديليا فاين الذى يبحث فى علم الاختلافات الجنسية والرواية الأولى لآمى ايسبيسيث التى تدور فى مجتمع دينى فى ريف ويسكونسين.
وتضم لجنة التحكيم إيان سانسوم، من جامعة ووريك (رئيسا)، والكاتبة ماريانا وارنر، وإد بايرن، من جامعة موناش فى ميلبورن بأستراليا.
وقال سانسوم "أنا وزملائى من أعضاء لجنة التحكيم سعداء بالوصول إلى قائمة أعمال بمثل هذا التنوع تتميز بالجودة التى لا يختلف عليها أحد بعد ساعات من القراءة".
وأضاف "نعتقد أن قائمة الترشيحات تجسد منهاجا شاملا للأدب الذى تسعى جائزة ووريك للكتابة إلى الترويج له".
يذكر أن الجائزة بدأت فى عام 2009 وتشرف عليها الجامعة، وكان أول من حصل عليها الكاتبة ناعومى كلين عام 2009 عن كتاب (عقيدة الصدمة)، كما فاز بها بيتر فوربس عام 2011 عن كتاب بعنوان (Dazzled and Deceived).