دعا الدكتور محمد نور فرحات الفقيه القانونى إلى تشكيل لجنة محايدة تمثل فيها المفوضية السامية لحقوق الإنسان وقانونين مصريين لهم سمعة دولية جيدة للتحقيق حول فض اعتصامى رابعة والنهضة وما قبلهما، وبعدها وتُعلن نتيجة التحقيقات فى الخارج والداخل. وطالب فرحات فى ندوة التحالف الديمقراطى الثورى، اليوم الأربعاء، لاعتبار جماعة الإخوان منظمة إرهابية، مشيرا إلى أن اعتصاماتهم غير سلمية، وهددت بإراقة الدماء والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمواطنين والتعذيب والاعتداء على أعراض الصحفيات. وأضاف فرحات: "هل ينطبق على جماعة الاخوان المسلمين أنها منظمة الارهابية، مجيبا: "نعم"، وذلك من واقع استقراء تصريحات قادتهم ى اعتصام رابعة، وما ارتكبوه من أفعال فى الفترة الماضية وما تكشف عنه الأيام من العنف المنظم الذى كانت تنتهجه الجماعة. واستطرد فرحات، كل هذا العنف يثبت أننا امام جماعة إرهابية حقيقية، وهناك مجموعة من الأشياء نتفق عليها فقد قال البلتاجى انه ان عاد مرسى للكرسى فتتوقف الهجمات الارهابية فى سيناء التى تقاتل الجيش المصرى وهذا ليس دليلا او قرينة فقط انما هو اعترا والاعتراف سيد الأدلة. وأكمل فرحات قائلاً: لدينا خطابات المرشد وصفوت حجازى الذى ينكر علاقته بالجماعة والتى هددت بالمذابح وبحور الدم، إذا تم فض الاعتصام بالقوة، بالإضافة إلى المعلومات التى لدينا عن وجود أسلحة مع المعتصمين. وأكد فرحات ان الثمن الذى دفع لفض الاعتصام بسقوط 800 قتيل ثمنا باهظا، موضحا ان تهديد الرئيس المعزول مرسى بأنه سيحرق مصر عندما كان مرشحا للرئاسة، يؤكد أن الإخوان جماعة إرهابية، وأن الاعتصام وإن كان به قطعة سلاح واحدة فهو غير سلمى.