دعا د.محمد نور فرحات الفقيه الدستوري إلى تشكيل لجنة محايدة تمثل فيها المفوضية السامية لحقوق الإنسان وقانونين مصريين لهم سمعة دولية جيدة للتحقيق حول فض اعتصامى رابعة والنهضة وما قبلهما وبعدهما , علي ان تُعلن نتيجة التحقيقات فى الخارج والداخل , مطالبا بضرورة اعتبار جماعة الإخوان منظمة إرهابية ، مشيرا إلى أن اعتصاماتهم غير سلمية، وهددت بإراقة الدماء والتعذيب والاعتداء على أعراض الصحفيات .. جاء ذلك فى ندوة التحالف الديمقراطى الثورى وجاءت تحت عنوان " الأسس القانونية والسياسية لاعتبار جماعة الإخوان منظمة إرهابية " ,و التي عقدت بمقر حزب التجمع امس , بينما غاب عنها د.ثروت الخرباوي القيادي المنشق عن جماعة الاخوان المسلمين حيث كان من المقرر حضوره , بينما حضر أحمد بهاء الدين شعبان منسق الحركة الوطنية للتغيير . وتسائل فرحات : "هل ينطبق على جماعة الاخوان المسلمين أنها منظمة الارهابية؟ ، واجاب قائلا : " نعم .. وذلك من واقع استقراء تصريحات قادتهم اعتصام رابعة، وما ارتكبوه من أفعال فى الفترة الماضية وما تكشف عنه الأيام من العنف المنظم الذى كانت تنتهجه هذه الجماعة الارهابيه ", لافتا الي ما قاله البلتاجى مؤخرا عقب ثورة 30 يونيه " ان عاد مرسى للكرسى فستتوقف الهجمات الارهابية فى سيناء التى تقاتل الجيش المصرى " , وقال فرحات : " هذا ليس دليلا او قرينة فقط انما هو اعتراف والاعتراف سيد الأدلة " . واضاف الفقيه الدستوري: لدينا خطابات المرشد وصفوت حجازى الذى ينكر علاقته بالجماعة والتى هددت بالمذابح ، حال فض الاعتصام بالقوة، بالإضافة إلى المعلومات التى كانت لدينا عن وجود أسلحة مع المعتصمين " , مشددا علي ان الثمن الذى دفع لفض الاعتصام بسقوط 800 قتيل كان ثمنا باهظا ، موضحا ان تهديد الرئيس المعزول محمد مرسى بأنه سيحرق مصر عندما كان مرشحا للرئاسة ، يؤكد أن الإخوان جماعة إرهابية وأن الاعتصام وإن كان به قطعة سلاح واحدة فهو غير سلمى .