يبدأ غداً الاثنين بالعاصمة الأردنية عمان، أعمال المؤتمر الأول التأسيسى لشبكة الإعلاميين الديمقراطيين، والتى تتبع شبكة الديمقراطيين فى العالم العربى التى تنشط فى معظم البلاد العربية بمشاركة من 11 إلى 13 دولة عربية، من أجل انتخاب اللجنة التنفيذية، ووضع الرؤية وبرنامج العمل، وتسعى إلى أن يشمل عملها جميع الدول العربية، وسنفتح الباب للمشاركين من باقى الدول لأن ينضموا للشبكة ويحصلوا على عضويتها. وأكد على رمضان أبو زعكوك المنسق العام للشبكة، أن ثمة دوافع متعددة كانت سبباً فى تأسيس الشبكة، فمن جهة وجدنا أن هناك قصوراً فى التواصل بين الإعلاميين والصحفيين والمدونين فى المنطقة العربية، ولكى يكون هناك حراك ديمقراطى، فمن الأهمية أن يتعزز هذا التواصل بين رسل الديمقراطية، ومن جهة أخرى فإن استمرار صدور قوانين البث وقوانين الصحافة التى تحد من حرية الإعلام كان بمثابة كابوس جديد للإعلاميين لزم التعامل معه وفق حراك وتعاضد جماعى. ولكن الدافع الأهم يتمثل فى تفعيل دور الإعلاميين وإعطائهم جميع الخبرات المتاحة من أجل التكاتف فى الدفاع عن أنفسهم وحقوقهم، وعن حرية الإعلام فى عالمنا العربى، وكذلك تعزيز فرص الدفاع عنهم، سواء من جانب النقابات فى بلادهم أو من منظمات المجتمع المدنى الدولية المهتمة بحرية الإعلام والصحافة. ويجىء المؤتمر التأسيسى للشبكة بعد عقد 4 ورش عمل للإعلاميين عقدت اثنتان منها، أولهما بالجزائر 5 و6 ديسمبر 2008، وحضرها إعلاميون من الجزائر وتونس وليبيا والمغرب، والثانية فى المنامة بالبحرين 24 و25 يناير 2009 وحضرها إعلاميون من البحرين والسعودية وقطر والكويت، وكذلك بعض الإعلاميين المصريين العاملين بالخليج، أما الثالثة فانعقدت بمصر فى أول فبراير 2009، وورشة رابعة فى الأردن للإعلاميين من دول الشام. والمؤتمر التأسيسى يحضره ممثلون من أعضاء الشبكة الذين شاركوا فى الورش المذكرة، وسوف يحددون الإعلاميون الديمقراطيون رؤية وسياسة شبكتهم التى ستحاول الإجابة عن سؤال: من نحن وماذا نريد؟.